أسواق الأسهم- العالمية

أداء متباين للأسهم العالمية .. اليابانية ترتفع والأوروبية تتراجع والأمريكية تستقر

أداء متباين للأسهم العالمية .. اليابانية ترتفع والأوروبية تتراجع والأمريكية تستقر

فيما أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض أمس، قبيل محادثات في قمة مجموعة العشرين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج بشأن التجارة، سجلت الأسهم اليابانية ارتفاعا واستقرت الأمريكية.
وتراجعت سوق الأسهم الأوروبية في التداولات الصباحية بفعل بيانات ضعيفة من الصين، وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 في المائة منهيا الشهر على خسارة قدرها 1.1 في المائة بعد موسم لأرباح الشركات جاء دون التوقعات.
وهبط المؤشر داكس الألماني، الأكثر تأثرا بالصين بسبب شركات التصدير الكبيرة المدرجة عليه 0.4 في المائة.
ووفقا لـ "رويترز"، تكبدت أسهم الشركات الألمانية الكبرى خسارة للشهر الرابع على التوالي، مع انخفاض نسبته 1.6 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر)، وهى أطول سلسلة خسائر منذ عام 2008.
وأعلنت الصين أمس عن أضعف بيانات لنمو نشاط المصانع في أكثر من عامين، ما يثير مجددا مخاوف بشأن نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم قبيل محادثات تجارية مهمة.
وتراجع مؤشر أسهم شركات صناعة السيارات 1 في المائة بفعل تلك البيانات والقلق بشأن الرسوم الجمركية.
وانخفضت أسهم شركات التعدين 0.9 في المائة متضررة من تنامي المخاوف بشأن الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم.
ومن بين أكبر الأسهم المتراجعة على المؤشر ستوكس أيضا، هبطت أسهم عملاقي السلع الفاخرة كيرينج وإل.في.إتش.إم 1.2 في المائة و1.5 في المائة على الترتيب.
وتتأثر أسهم شركات السلع الفاخرة على وجه الخصوص بتباطؤ النمو في الصين، أكبر سوق للعلامات التجارية الفاخرة.
وانتقالا إلى الأسهم الأمريكية، إذ استقرت الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس مع تزايد الحذر قبيل اجتماع بين رئيسي الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة على هامش قمة مجموعة العشرين، الذي ستحدد نتيجته ما إذا كانت الحرب التجارية التي عصفت بالأسواق المالية ستنحسر أم ستتفاقم.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 31.70 نقطة، أو 0.13 في المائة، إلى 25307.14 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا مستقرا عند 2737.76 نقطة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع 6.22 نقطة، أو 0.09 في المائة، إلى 7279.30 نقطة.
أما الأسهم اليابانية، فارتفعت إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمس بدعم من الأسهم الدفاعية وأسهم قطاع النفط، لكن المكاسب كانت محدودة.
وارتفع المؤشر نيكي 0.4 في المائة إلى 22351.06 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الثامن من نوفمبر. وزاد المؤشر 3.3 في المائة خلال الأسبوع و2 في المائة خلال الشهر، مستردا بعض الخسائر التي مني بها في أكتوبر، التي بلغت 9.1 في المائة.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 في المائة إلى 1667.45 نقطة.
وبخصوص البورصة المصرية، سجلت خلال تعاملات الشهر الجاري نحو 900 مليون جنيه ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات نحو 750.6 مليار جنيه.
وتباين أداء مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية، فزاد مؤشر السوق الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.52 في المائة ليسجل مستوى 13320 نقطة، فيما انخفض مؤشر إيجي إكس 70 بنحو 1.98 في المائة ليبلغ مستوى 682 نقطة، وتراجع مؤشر إيجي إكس 100 بنحو 86ر1 في المائة ليبلغ مستوى 1707 نقاط.
وأشار التقرير الشهري للبورصة المصرية إلى ارتفاع قيم التداول خلال الشهر الجاري لتبلغ 6.3 مليار جنيه من خلال تداول 066ر1 مليار ورقة منفذة على 127 ألف عملية.
وبين أن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 59.61 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، وأن المستثمرين الأجانب غير العرب استحوذوا على 31.02 في المائة والعرب على 9.38 في المائة بعد استبعاد الصفقات.
ونوه التقرير بأن تعاملات المستثمرين الأجانب غير العرب سجلت صافي شراء بقيمة 286.41 مليون جنيه، وأن المستثمرين العرب سجلوا صافي بيع بقيمة 556.95 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.
وأشار إلى أن المؤسسات استحوذت على 53.51 في المائة من المعاملات في البورصة وأن باقي المعاملات كانت من نصيب الأفراد بنسبة 46.49 في المائة، مبينا أن المؤسسات سجلت صافي بيع بقيمة 258.35 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.
وخلص التقرير إلى القول، "إن إجمالي قيمة التداول على السندات بلغت 558 مليون جنيه، وإن إجمالي حجم التعامل على السندات بلغ نحو 572 ألف سند تقريبا".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية