وفي تقرير صدر بناء على دراسة أجريت خلال الفترة من عام 2001 حتى عام 2015، قال معهد أبحاث سياسات المرأة ومقره واشنطن، إن دخل النساء يقل عما يجنيه الرجال 51 في المائة شاملا الوقت الذي يقضينه دون دخل، بحسب "رويترز".
وقالت هايدي هارتمان، رئيسة المعهد التي شاركت في إعداد الدراسة، في بيان "تناولت كتابات كثيرة النقاش بشأن ما إذا كان القياس الشائع الاستشهاد به للفجوة بين الأجور، وهو أن المرأة تجني 80 سنتا مقابل كل دولار يجنيه الرجل، فيه مبالغة بسبب الاختلافات المهنية أو ما يعرف "بخيارات المرأة"، لكن تحليلنا يجد أننا قللنا حقا من حجم عدم المساواة في الأجر في سوق العمل".
وخلصت الدراسة التي نشرت تحت عنوان "سوق العمل ما زالت للرجال" إلى أن احتمال اضطرار المرأة إلى عدم العمل مدة عام على الأقل يزيد بمقدار المثلين تقريبا مقارنة بالرجل، وأنها تدفع ثمن ذلك غاليا.
وأوضحت الدراسة أن متوسط دخل النساء اللاتي تركن قوة العمل لمدة عام يقل 39 في المائة عن دخل الرجال في السنوات التي عملن فيها.
وأشارت الدراسة إلى أن مما يحد من الفجوة تنويع الوظائف التي يمكن للنساء القيام بها، وتشجيع الرجال على تخصيص وقت أكبر دون دخل للاعتناء بالأسرة، ووضع معايير أكثر صرامة للمساواة في الأجر بين الجنسين.
أضف تعليق