ويعتمد عقار فيتراكفي، على معالجة الطفرات الوراثية للأورام السرطانية، بغض النظر عن نوع المرض أو مكان نشأته.
وقال، سكوت جوتليب، مفوض الهيئة الأمريكية، إن "التصديق على إجازة وطرح هذا الدواء، خطوة مهمة لعلاج السرطان؛ لأنه يعالجه من منبعه، ويعالج أساس جينات الأورام السرطانية أيا كان موقع منشئها في جسم الإنسان"، بحسب "واس".
وأكد جوتليب أن العقار الجديد سيساعد مرضى السرطان على الحصول على العلاج المناسب، ويسهم في علاج أشخاص يعانون أوراما سرطانية مختلفة، ولكن يمتلكون طفرات وراثية مشتركة.
وقال الدكتور ديفيد هايمان رئيس مركز تطوير الأدوية المبكر في مركز ميمورال، سلوان كيترينج للسرطان في نيويورك، "تقليديا كان يتم علاج السرطان بناء على أساس مصدر الورم السرطاني، لكن حاليا سيكون العلاج لأي مكان في الجسم؛ لأنك تعالج الجين الأصلي الذي تسبب في ظهور الورم".
وتمت تجربة الدواء فعلياً على البشر، وسجلت حالة شفاء طفلة خلال أشهر بعد تناول الدواء، وسيطرح الدواء على هيئتين: الأولى على هيئة أقراص أو كبسولات، والأخرى على هيئة دواء شراب للأطفال بشكل خاص.
يذكر أن علماء معهد البحوث السرطانية في بريطانيا، اكتشفوا أخيرا أن سكر "مانوز"، الذي يستخدم مكملا غذائيا، قادر على إبطاء نمو الأورام الخبيثة، وزيادة فاعلية العلاج الكيميائي.
وقام العلماء بإضافة سكر "مانوز" إلى الماء، وأعطوه الفئران المخبرية التي تعاني أنواعا مختلفة من السرطان بصورة مباشرة عن طريق الفم، فتبين أنه يبطئ نمو الأورام دون أن يكون له تأثير جانبي.
أضف تعليق