وفي حال لم يتم علاج هذا المرض بالطريقة الصحيحة، أو جرى التغافل عنه، فإن ذلك يؤدي غالبا إلى الموت المفاجئ أو التعرض لأخطار صحية تؤثر بشكل خطير في حياة المريض.
ويؤكد الأطباء أن مراقبة ضغط الدم وقياسه باستمرار أمران ضروريان؛ للحفاظ على الصحة، وتفادي ذلك المرض الخطير الذي يحدث من دون أي أعراض ظاهرة.
ويشير الأطباء إلى أن من أضرار ارتفاع ضغط الدم الإصابة بأمراض القلب المختلفة، خصوصا تضخم القلب؛ إذ إن الضغط قد يؤدي إلى تضخم العضلات المحيطة به، ما قد تنتج عنه صعوبة تدفق الدم إليه.
كما يتسبب الداء في إصابة الكلى بالأمراض المختلفة، وأخطرها الفشل الكلوي؛ وذلك لأن ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى تضييق الشرايين التي تغذي الكلى، ناهيك عن الإصابة بالعمى. ويتسبب ارتفاع ضغط الدم في السكتات الدماغية، فعند زيادة ضغط الدم في الجسم، يؤدي ذلك إلى صعوبة وصول الدم والأكسجين إلى المخ، وبالتالي الإصابة بالسكتة الدماغية، التي تُحدِث الغيبوبة أو الوفاة.
ويمكن أن يؤدي الجلوس الخاطئ أثناء قياس ضغط الدم إلى ارتفاعه بمقدار ست إلى عشر نقاط، لذلك يجب الجلوس بطريقة صحيحة، من خلال تثبيت القدمين على الأرض بطريقة مريحة، والجلوس بظهر مستقيم، كما يجب إسناد الذراع على كتف الكرسي بحيث يكون مستوى ضغط الدم في مستوى القلب نفسه؛ لأن الوضعية الخاطئة للذراع قد تزيد القراءة بعشر نقاط أعلى من الرقم الفعلي.
وينبغي تجنب الغضب أو الانفعالات بكل أشكالها قبل قياس ضغط الدم؛ لأن ذلك لن يعطي القراءة الصحيحة، وقد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، وينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء قبل وضع الجهاز على الذراع.
أضف تعليق