وشهدت الجلسات مشاركة مدينة الملك سلمان للطاقة، صندوق تنمية الموارد البشرية، إضافة إلى الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن".
وقال أحمد الغامدي مسؤول تطوير الأعمال في مدينة الملك سلمان للطاقة (اسبارك) التي تعمل على إدارتها شركة أرامكو السعودية، إن الاستثمارات التي تقدر بستة مليارات لتجهيز وإعداد البنية التحتية في المدينة، ستوجد 100 ألف فرصة عمل للشباب السعودي وستضيف عوائد للاقتصاد المحلي تقدر 22.5 مليار ريال عند اكتمال كل مراحل المدينة التي يجري في الوقت الراهن تنفيذ المرحلة الأولى منها.
وأوضح أن المدينة تقام على مساحة تقدر بـ 50 كيلو مترا مربعا على مقربة من خط سكك الحديد الذي يربط دول مجلس التعاون الخليجي، وتستهدف توفير سلسلة الإمداد لخمسة قطاعات هي الإنتاج والتكرير والبتروكيماويات والكهرباء والمياه.
وأكد أنه تم حجز 60 في المائة من المرحلة الأولى من المدينة التي تقدر مساحتها بـ 13 كيلو مترا مربعا من قبل شركات عالمية كبرى، مشيرا إلى أن المدينة ستضم للمنطقة الصناعية، ميناء جاف لاستقبال الحاويات، و10 مراكز تدريب على مستوى عالمي، ومنطقة خاصة بالشركات المتوسطة والصغيرة بعد تهيئتها للعمل في المدينة، إضافة إلى تخصيص مساحات جيدة للمرافق السكنية والفندقية، ومرافق تجارية توفر نحو 1000 فرصة وظيفية.
من جانبه، أوضح بندر الطعيمي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" أن المشاركة في منتدى "اكتفاء" تأتي ضمن سعيها الحثيث نحو تمكين الصناعة من خلال عرض الفرص الاستثمارية في القِطاع الصناعي واللوجستي، سعيا لطرح الفرص الواعدة، ولجذب مزيد من الاستثمارات الداعمة لزيادة نسبة المحتوى المحلي وتنويع اقتصاد الوطن.
تناول العمير أهم المنتجات المستقبلية التي تعمل عليها "مدن" التي تهدف إلى تمكين الصناعة ودعم المحتوى المحلي، ما يسهم في تحقيق "رؤية المملكة 2030".
فيما أوضح منصور الأنصاري مختص في أمن البيانات والمعلومات في شركة أرامكو، في حلقة نقاش عن الثورة الصناعية الرابعة، أن حجم سوق الأمن السيبراني في الشرق الأوسط ينمو بمعدل 22.8 في المائة.
بينما قال أحمد المجيش من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، إن الصندوق قدم عددا من المبادرات والبرامج لإيجاد قوة عمل قوية تسهم في تحقيق برامج التوظيف في القطاع الخاص، حيث يمول الصندوق برامج ثماني أكاديميات تتبع لأرامكو في مجال التدريب الفني، كما أن الصندوق سيدعم الأكاديمية النسائية التي أعلن عنها أخيرا.
ويهدف المنتدى الذي يستقطب ما يزيد على 3000 مشارك من أكثر من 40 دولة، إلى تقديم أكثر من 50 فرصة استثمارية بهدف جذب استثمارات جديدة، لزيادة المحتوى المحلي في السلع والخدمات ليصل إلى 70 في المائة ورفع نسبة الصادرات في مجال الطاقة لتصل إلى 30 في المائة وذلك بحلول عام 2021.
وذلك إضافة إلى تيسير وتطوير منظومة الشراء والإمداد لقطاع الطاقة في المملكة لتتمتع بالتنوّع والاستدامة والقدرة التنافسية، وفي الوقت نفسه تعزيز الموثوقية في سلسلة الموردين وخفض التكاليف.
أضف تعليق