اتصالات وتقنية

على خطى «تويتر».. «إنستجرام» تسعى للحد من المتابعين والأنشطة الوهمية على منصتها

على خطى «تويتر».. «إنستجرام» تسعى للحد من المتابعين والأنشطة الوهمية على منصتها

منذ بداية العام الجاري عملت شبكة تويتر على وضع حد للحسابات التي أطلقت عليها اسم "الحسابات الوهمية أو المزعجة"، حيث عملت المنصة على حذف الحسابات العاملة التي تم إنشاؤها من خلال منصات روبوتية تهدف لتصيد المستخدمين أو نشر الإعلانات والتفاعل المزعج على المنصة بما في ذلك الحسابات الوهمية التي ترفع عدد المتابعين، ولم تعد "تويتر" هي الوحيدة التي تسعى لتصفية منصتها من هذه الحسابات حيث تعمل منصة "إنستجرام" المملوكة لشركة فيسبوك على وضع حد للمتابعين وأنشطة الإعجاب المزيفة على منصتها.
منذ بدأت شعبية شبكة إنستجرام بالازدياد، استعان عدد كبير من مستخدمي المنصة بتطبيقات وخدمات آلية تعمل على توليد عمليات إعجاب ومتابعين وهميين لجعل مشاركات تلك الحسابات تبدو أكثر شعبية مما هي عليه في الواقع، وتحاول "إنستجرام" الآن اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه التطبيقات باستخدام تقنيات التعلم الآلي، إذ أعلنت أنها تتجه إلى إزالة النشاط الذي تم إنشاؤه من الحسابات التي تستخدم تطبيقات الطرف الثالث لزيادة شعبيتها.
وتتضمن عمليات الإزالة الإعجاب والمتابعة الوهمية والتعليقات الآلية التي تم إنشاؤها بواسطة هذه الحسابات، وذلك لأنها تتعارض مع شروط الخدمة الخاصة بالمنصة، حيث إن هناك عديدا من الخدمات التي تقوم بذلك مقابل مبالغ شهرية تبدأ من عشرة دولارات فقط.
وحذرت المنصة المستخدمين من الاستمرار في استخدام تطبيقات تابعة لجهات خارجية لزيادة التفاعل، وتحاول المنصة حاليا اكتشاف هذا النوع من النشاط من خلال نماذج جديدة للتعلم الآلي، حيث سيحصل المستخدمون الذين يستمرون في هذا النوع من الأنشطة المخالفة على إشعارا داخل التطبيق من "إنستجرام" أن النشاط المزيف المعني قد تمت إزالته، مع الطلب منه تغيير كلمة المرور الخاصة به، تبعا إلى أن بعض هذه التطبيقات تتطلب عادة من المستخدمين تقديم بيانات الاعتماد الفعلية الخاصة بهم من أسماء المستخدمين وكلمات المرور.
وكانت "إنستجرام" قد أعلنت سابقا عن بداية محاربتها للبعض الأنشطة، خاصة تلك الحسابات التي تدار من قبل شخص ما في بلد آخر غير البلد الموجود فيه، حيث كانت المنصة تتعامل في ذلك الوقت مع هذه المشكلة بعد أن ذكرت مجموعة كبيرة من المستخدمين أن حساباتهم تم اختراقها من قبل مستخدمين يمتلكون عناوين بريد إلكتروني روسية، ما دفعها حينها إلى إضافة دعم لتطبيقات المصادقة الثنائية التابعة لجهات خارجية.
يذكر أن المنصة بدأت هذه الحملة في الوقت الذي تسعى فيه الشركة الأم فيسبوك إلى إعادة ثقة المستخدمين بالشبكة الاجتماعية وخدماتها، حيث تدرك "إنستجرام" أن هذه مشكلة حقيقية لمنصتها خاصة عندما تتعلق بأشياء مثل المتابعين وعمليات الإعجاب التي تعني الكثير للمستخدمين في الوقت الحاضر.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من اتصالات وتقنية