«ديوانية البنوك السعودية» تبحث في جدة مساهمات المؤسسات المصرفية في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني

أكدت البنوك السعودية اهتمامها ببناء قنوات تواصل فاعلة مع شرائح المجتمع كافة، وحرصها على مد جسور الحوار الإيجابي مع جميع أطياف المجتمع ونخبه، والاستماع إلى المرئيات كافة التي من شأنها أن تثري تجربة البنوك ودورها كأحد محركات الاقتصاد الوطني، والدفع بإسهاماتها التنموية والمجتمعية انطلاقا من مكانتها الريادية كمؤسسات وطنية بامتياز.
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من جلسات "ديوانية البنوك السعودية" الحوارية، التي نظمتها البنوك السعودية ممثلة في لجنة الإعلام والتوعية المصرفية مساء يوم الإثنين 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 في فندق "هيلتون جدة" بحضور جمع من كتاب وكاتبات الرأي والقيادات الإعلامية، وبمشاركة عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء، وعبدالعزيز بن محمد العنيزان الرئيس التنفيذي لبنك البلاد، وأدارها طلعت بن زكي حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية.
وكانت البنوك السعودية قد أطلقت مبادرتها "ديوانية البنوك السعودية" في وقت سابق كمنصة حوارية تجمع ممثلي البنوك السعودية وقياداتها العليا، وجمع متنوع من كتاب الرأي والإعلاميين والصحافيين والمعنيين بالشأن المجتمعي والاقتصادي، لتبادل الآراء وطرح الأفكار والإجابة عن التساؤلات التي تعنى بأنشطة البنوك السعودية وإسهاماتها على الصعيد الاقتصادي والتنموي والمجتمعي، من خلال سلسلة حلقات نقاش مباشرة، تقام لهذه الغاية في عدة محطات.
وقال عبدالمحسن الفارس خلال كلمته أن البنوك السعودية تتطلع باهتمام لمثل هذه المنصة الحوارية لدورها في توفير مساحة حوار إيجابي مع كتاب وكاتبات الرأي والصحافيين والإعلاميين عموما بهدف التعريف بالإنجازات الحقيقية للبنوك السعودية في خدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي، وإزالة اللبس الناشئ عن مساهماتها من خلال تقديم المعلومات الموثوقة والإجابة عن كثير من التساؤلات التي تشغل بال المتابعين والمراقبين، مثمنا استجابة الحضور للدعوة، وما قدموه من أفكار وآراء غنية.
من ناحيته، اعتبر عبدالعزيز العنيزان، أن هذه الجلسات تمثل حلقة إضافية ومهمة لتعزيز مبدأ الشفافية، وتعميق التواصل البناء بين البنوك وممثلي مختلف شرائح المجتمع المحلي ونخبه المؤثرة، الذين تتطلع إليهم البنوك على اعتبارهم شركاء حقيقيين، لافتا إلى أن مخرجات الديوانية من الآراء والملاحظات من شأنها أن تساند البنوك على رؤية واقعها من الخارج، والأخذ بها لتطوير أدائها بما يلبي تطلعات وطموحات المجتمع المحلي. وجدد طلعت بن زكي حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية من جانبه وفي كلمته الترحيبية التأكيد على أن "ديوانية البنوك السعودية" وعبر سلسلة محطاتها، تستهدف ترسيخ لغة الحوار كأساس للتقدم نحو الأمام، من خلال الاستماع للرأي الآخر، وتوفير المعلومات والحقائق الكفيلة بتصحيح المفاهيم والانطباعات الخاطئة السائدة.

مؤكدا على أن ما يثار في الجلسات من قبل قادة الرأي من آراء وملاحظات يتم أخذه بجدية واهتمام بالغ من قبل اللجنة والبنوك السعودية.
وأثيرت خلال الجلسة الحوارية العديد من المواضيع والقضايا الحيوية التي تمس البنوك السعودية بما في ذلك دعم وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، المساهمات المجتمعية، والمنتجات والحلول التمويلية، وتوطين الوظائف، وغيرها من المحاور التي حظيت بنقاش جاد وبناء.