وقال لـ"الاقتصادية" عيسى العيسى المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للجمارك، إن أهم الدول التي يتم استيراد الأعلاف منها تشمل الأرجنتين، إسبانيا، أمريكا، جنوب إفريقيا، السودان، بلغاريا، أستراليا، فرنسا، سويسرا، مصر، باكستان، إيطاليا، كندا، بلجيكا، البرازيل، أوكرانيا، المملكة المتحدة، لبنان، الأردن، والإمارات.
وأفاد بأن الأعلاف المستوردة تندرج تحت البنود الخاصة بالأعلاف من نوع، ملفوف لفتي علفي وبرسيم، وتبن وشوندر "بنجر" علفي، وجذور علفية وكلأ ونفل وكرنب علفي وترمس وكرسنة "بيقيه"، ومنتجات علفية مماثلة، وإن كانت بشكل مكتلات وقش أو مضغوطة أو بشكل مكتلات بأنواعها.
وفي جولة لـ "الاقتصادية" على أسواق الأعلاف في الرياض شهدت زيادة طفيفة في أسعار لبنة البرسيم 95 سم من 17 إلى 22 ريالا، كما ارتفعت لبنة الرودس والتبن نفس الحجم من 11 إلى 14 ريالا، بينما ظلت أسعار الأعلاف المركبة والشعير متمسكة بأسعارها قبل تطبيق قرار إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء.
وبلغ سعر الشعير المضغوط زنة 40 كيلوجراما 39 ريالا، والشعير العادية زنة 50 كيلو 41 ريالا، وكيس مكعب الغدير 40 كيلو بـ 37 ريالا، وكيس الوافي 50 كيلو بـ 38 ريالا، ومكعب المرباع 50 كيلو بـ 42 ريالا.
وكانت قد ذكرت وزارة البيئة والمياه والزراعة، في وقت سابق أن حجم استهلاك المملكة من الأعلاف يصل إلى عشرة ملايين طن سنويا، وهو ما يعادل حجم الإنتاج المحلي قبل قرار إيقاف زراعة الأعلاف.
وحول الدول التي يمكن الاستثمار فيها لزراعة واستيراد الأعلاف، أوضحت أن هناك عدة دول كالسودان التي تمتاز بقربها من المملكة، وأمريكا والأرجنتين، وغيرها من الدول التي تمتاز بزراعة الأعلاف الخضراء مثل جنوب إفريقيا وإسبانيا.
وبدأت الوزارة في إصدار الرخص للمزارعين الذين يحق لهم الاستمرار في زراعة الأعلاف الخضراء، وستقوم بإجراءات مراقبة المزارع عبر الصور الفضائية بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للتأكد من التزام المزارعين وتحديد المخالفات، وتطبيق ما نص عليه القرار من عقوبات وغرامات على المخالفين.
أضف تعليق