أخبار اقتصادية- محلية

61 شركة ناشئة في مجالات التصنيع والتقنية والاتصالات تخرجت من «بادر»

61 شركة ناشئة في مجالات التصنيع والتقنية والاتصالات تخرجت من «بادر»

بلغ عدد الشركات التقنية الناشئة المتخرجة من برنامج "بادر" لحاضنات ومسرعات التقنية التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في مجالات تقنيات ونظم التصنيع المتقدم، والتقنية الحيوية، وتقنية المعلومات والاتصالات، 61 شركة.
وقال لـ"الاقتصادية" نواف الصحاف؛ المدير التنفيذي للبرنامج، إن 14 شركة متخصصة في تقنيات ونظم التصنيع المتقدم والتقنية الحيوية، بواقع سبع شركات لكل مجال، فيما تم تخريج 47 شركة في تقنية المعلومات والاتصالات.
وفيما يخص تسريع نمو الأعمال التقنية الناشئة، أشار الصحاف إلى دعم "مسرعة بادر" أصحاب المشاريع التقنية الناشئة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى منتجات أو خدمات، كما تساعدهم على دخول السوق خلال 90 يوم عمل، وذلك عبر برنامج مكثف يتم من خلاله تقديم مجموعة من الخدمات.
وأبرز هذه الخدمات، الاستشارية والبرامج التدريبية المكثفة والمتابعة والإرشاد وورش العمل، يرافقها توجيه متواصل لتطوير ابتكارات رواد الأعمال، وتحويلها إلى مشروعات قائمة، كما يتم الاستثمار المادي في هذه المشاريع للمساعدة في نموها وتطويرها. وأوضح الصحاف، أن برنامج "بادر" قدم خدماته لما يزيد على 300 شركة ناشئة منذ إطلاقه، إذ أسهم في مساعدة تلك الشركات التي كانت تواجه صعوبات في الحصول على الاستثمارات اللازمة، وفي الوصول إلى قاعدة واسعة من العملاء، وفي الاستفادة من الدعم الحكومي.
وأشار إلى بلوغ مساهمة البرنامج في الاقتصاد السعودي خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بحسب نتائج تقرير تقييم الأثر الاقتصادي الذي أجرته شركة مشاريع "كريدا" الأسترالية، نحو 664 مليون ريال، وذلك بزيادة 56 في المائة مقارنة بتقرير تقييم الأثر الاقتصادي الذي أجري في عام 2015م. فيما تبلغ مساهمة البرنامج بما يقارب 2.1 مليار ريال على نحو تراكمي منذ عام 2010 حتى نهاية العام الماضي أي خلال سبع سنوات، وذلك استنادا إلى إجمالي الإيرادات التي حققتها الشركات التقنية الناشئة المحتضنة والمتخرجة لدى البرنامج. ولفت إلى احتضان "بادر" في الفترة الحالية نحو 246 مشروعا تقنيا، في حين يسعى وضمن برنامج التحول الوطني 2020، إلى تأسيس أكثر من 600 شركة تسهم بتوفير 3600 وظيفة، تحقيقا لـ"رؤية المملكة 2030" في الجانب التقني وللمساهمة في دفع عجلة التنمية والاقتصاد الوطني في المملكة.
ووفقا للصحاف، فقد عمل "بادر" على تطوير سياسة احتضان وطنية؛ من خلال إنشاء شبكة من المستثمرين الأفراد، وسد الفجوة الناجمة عن عدم توافق الثقافات ما بين الجامعات والمجتمع؛ وذلك من خلال إطلاق برامج ريادة جامعية.
ويعد برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية أحد أهم البيئات الوطنية والإبداعية في مجال دعم ريادة الأعمال، الذي تمَّ تأسيسه في عام 2008م مِن قِبَل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ بهدف دعم فرَص مشاريع الأعمال المبنية على التقنية وتطوير ريادة الأعمال في المجال التقني.
وأطلق البرنامج عِدة حاضنات أعمال منذ إنشائه حتى اليوم؛ بلغ عددها ثماني حاضنات في سبع مدن على مستوى المملكة، ليكون بذلك أكبر شبكة حاضنات أعمال تقنية في الشرق الأوسط، فيما يرأس البرنامج حاليًا الشبكة العربية لحاضنات تقنية المعلومات والاتصالات، والمدن التقنية في المنطقة العربية التابعة للأمم المتحدة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية