أخبار اقتصادية- محلية

"أرامكو": ندرس جميع خيارات التمويل .. بينها إصدار سندات

"أرامكو": ندرس جميع خيارات التمويل .. بينها إصدار سندات

أكدت شركة أرامكو السعودية، أنها تدرس جميع خيارات التمويل حاليا بما في ذلك إصدار سندات، موضحة أنها ستعلن عن أية إفصاحات ذات علاقة متى كان ذلك مناسبا.
وأشارت الشركة في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى أن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" بشأن إصدار محتمل للسندات، عار من الصحة.
وأوضحت، أنها تتابع بصورة فاعلة استراتيجيتها لتعزيز محفظتها الاستثمارية من خلال الاستثمار بشكل أكبر في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، والبتروكيميائيات بشكل خاص.
ويشمل ذلك المناقشات الجارية مع صندوق الاستثمارات العامة فيما يتعلق بالاستحواذ على حصة إستراتيجية محتملة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك).
وفي سياق آخر، أعلنت الشركة في بيان منفصل، تنظيم فعاليات المنتدى والمعرض السنوي لبرنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء) في دورته الرابعة خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2018م، في مركز معارض الظهران الدولي في الدمام، وذلك برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية.
ويهدف برنامج اكتفاء إلى زيادة المحتوى المحلي في السلع والخدمات لتصل الى 70 في المائة بحلول العام 2021 إضافة الى تسهيل تطوير منظومة الشراء والإمداد لقطاع الطاقة في المملكة لتتمتع بالتنوّع والاستدامة والقدرة التنافسية، وفي الوقت نفسه تعزيز الموثوقية في سلسلة مورّدي الشركة وتحسين التكاليف التشغيلية.
وقال المهندس محمد عايض الشمري نائب رئيس أرامكو السعودية، للمشتريات وإدارة سلسلة التوريد،: "يواصل برنامج اكتفاء في دورته الرابعة هذا العام تأكيد إنجازاته وتأثيره الإيجابي الفعّال على الاقتصاد الوطني، وتنفيذ برامجه وفقًا لمتطلبات رؤية السعودية 2030، كما يتم تسليط الضوء خلال الفعاليات على قصص نجاح الموردين، وأفضل الممارسات في تعزيز وتوطين المحتوى المحلي.
ويشارك في المنتدى عددٌ كبيرٌ من المستثمرين من المملكة ومختلف دول العالم لاستكشاف مزيدٍ من الفرص الاستثمارية المتاحة والمحتملة في مجالات الطاقة. وأيضًا يحتوي برنامج منتدى هذا العام على جلسات نقاش بمشاركة عالية المستوى من أصحاب المعالي والمسؤولين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، إضافة إلى رؤساء الشركات العالمية المتخصصة في الخدمات والسلع، كما ستُطرح بعض العروض التعريفية، وتُنظم ورش عمل، وندوات".
وأضاف الشمري: "إن توطين سلسلة الإمداد في أرامكو السعودية تُعد خطوةً إستراتيجيةً لتحقيق تكامل وتحرّك أكبر في هذا المجال، الأمر الذي تتحقق معه مكاسب على صعيد الأعمال بما يُضاعف وبشكلٍ كبيرٍ إسهامنا في ازدهار المملكة على المدى الطويل، بالإضافة إلى أن لذلك مكاسبه لمورّدينا العالميين والشركات الصغيرة والمتوسطة والمصنّعين ومقدّمي الخدمات".
وفي إطار تنويع المحاور وتغطية مرتكزات الاقتصاد، سيتضمن المنتدى الذي سيشارك فيه ما يزيد على 3000 مشارك من أكثر من 40 دولة ما يزيد على 50 فرصة استثمارية بهدف جذب استثمارات جديدة وذلك من خلال عدة ورش عمل في مجالات صناعية مختلفة. كما سيتم تقديم عدد من المحاضرات تتركز على أداء الأعمال مع أرامكو السعودية بشكلٍ خاصٍ، والمملكة العربية السعودية بشكلٍ عامٍ. كما يصاحب فعاليات المنتدى معرض مصاحب للشركات المحلية والدولية، والقطاعات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمارات الصناعية، والمراكز التدريبية إضافة إلى المدن الصناعية.
وصمّمت أرامكو السعودية برنامج "اكتفاء" لإضافة المزيد من القيمة المحلية ودعم التنوّع والنمو الاقتصادي على المدى الطويل لمواكبة المتغيّرات الاقتصادية في المملكة. ويأتي البرنامج ضمن الإطار التنفيذي لإستراتيجية التحوّل الوطني حيث يُسهم في دفع عجلة الاستثمار من خلال مورّدي الشركة في عدة مجالات رئيسة، تشمل: السلع والخدمات المحلية، وتوفير الوظائف للسعوديين، وتدريب وتطوير الشباب، وتطوير الموردين، والبحث والتطوير.
وتتضمن الرؤية الإستراتيجية للشركة، تمكين قطاع الطاقة السعودي في أن يصبح أكثر نشاطًا وتنافسية في العالم من خلال ثلاثة محاور، هي: أولًا، توطين السلع والخدمات لتصل إلى 70 في المائة، وثانيًا، توليد وظائف مباشرة وغير مباشرة لأبناء الوطن، وثالثًا، زيادة صادرات المملكة من السلع والخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة بنسبة 30 في المائة.
ومن خلال تلك المحاور، يصبح البرنامج رافدًا أساسًا من روافد الازدهار، وزيادة كفاءة أعمال قطاع الطاقة والتنمية في المملكة، فلا "كفاءة" بلا "اكتفاء" ولا "اكتفاء" بلا "كفاءة"، وذلك ما توافق تمامًا مع إطلاق الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، وبرنامج التحوّل الوطني 2020، إذ أصبح السياق العام في المملكة يدعم بشكل أكبر توجّه برنامج اكتفاء، الذي أصبح عاملًا من عوامل التمكين للرؤية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية