الأخيرة

الساعات السويسرية القديمة تدخل المعركة مع «أبل»

الساعات السويسرية القديمة تدخل المعركة مع «أبل»

يحاول صناع الساعات التقليدية القديمة مواكبة التطورات التكنولوجية والدخول إلى سوق الذكاء الاصطناعي، ولا سيما بعد إطلاق "أبل" ساعتها الذكية الأولى في عام 2015. وتعمل علامات تجارية سويسرية في عالم الساعات التقليدية مثل "تاج هوير" و"سواتش" بالتعاون مع شركات برمجيات ذكية كبرى مثل "إنتل" و"ألفابت" لتقديم نماذج هجينة من الساعات، تجمع بين الشكل القديم والوظائف الذكية.
وتراجعت مبيعات الساعات السويسرية القديمة بشكل كبير، خصوصا بعد الكشف عن ساعة "أبل ووتش" في عام 2015، التي من المتوقع أن ترتفع مبيعاتها إلى 40 في المائة العام المقبل، لتصل إلى 33 مليون ساعة، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس.
وأطلقت "تاج هوير" ساعتها الذكية الأولى في وقت سابق هذا العام، إذ تضم خصائص ذكية، مثل استقبال التنبيهات والرد على المكالمات وعرض العلامات الحيوية للجسم.
إلا أن الشركة تعمدت أن تكون الساعة "هجينة"، بحيث حافظت على شكلها القديم مع إدخال الميزات الذكية، وبقيت شاشتها لا تعمل باللمس، بل بخاصية بلوتوث، وهي ثمرة تعاون مع "إنتل" و"جوجل".
وقال جان-كلود بيفر الرئيس التنفيذي لشركة تاج هوير، إن إنتاج ساعة هجينة يحقق نجاحا، لأنها تبدو بالفعل وكأنها ساعة حقيقية، لكن مع كل الميزات التكنولوجية التي يحتاج إليها المستخدم.
ويبلغ أقل سعر لساعة هجينة من تاج هوير 1200 دولار أمريكي، ورفض الرئيس التنفيذي للشركة الإفصاح عن حجم المبيعات للساعة الجديدة في الأسواق العالمية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة