خدمات اعلامية

فيديو توعوي بعمليات الاحتيال المالي على شاشات دور السينما في الرياض للمرة الأولى

فيديو توعوي بعمليات الاحتيال المالي على شاشات دور السينما 
في الرياض للمرة الأولى

بدأت دور السينما في مدينة الرياض، عرض الفيديو التوعوي القصير بعمليات الاحتيال المالي، الذي أنتجته المصارف السعودية تحت عنوان: "اسحب عليهم قبل لا يسحبون منك"، لتنضم بذلك شاشات السينما للمرة الأولى إلى قائمة الوسائط التي تعتمدها المصارف ممثلة بلجنة الإعلام والتوعية المصرفية في حملاتها المنظمة لغايات التوعية بعمليات الاحتيال المالي والمصرفي.
وفوجئ رواد صالات سينما "فوكس" الواقعة في مول "الرياض بارك" في العاصمة الرياض، بافتتاح العروض السينمائية على وقع الفيديو التوعوي الذي يقدم بصورة درامية مشوقة مصحوبة بمؤثرات صوتية وغنائية باللهجة المحكية، نماذج مرئية تحاكي أكثر طرق الاحتيال الأكثر شيوعا التي تمثل بدورها محاور الحملة الرئيسة وتشمل توجيه تحذير بأسلوب سلس وجذاب لتبصير الجمهور بها، وحثهم على تجنب الوقوع بها، من خلال رفع مستوى الوعي بالأساليب التي يلجأ إليها المحتالون عادة للإيقاع بضحاياهم.
وتناول الفيديو الذي حظي بمعدلات متابعة قياسية عند عرضه في وقت سابق لعرضه في دور العرض السينمائي عبر مواقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" و"تويتر" وسجلت أكثر من 15 مليون مشاهدة خلال ثلاثة أسابيع، عمليات الاحتيال التي تنضوي تحت مظلة الاستثمارات الوهمية، وإعطاء المعلومات المصرفية والبيانات الشخصية لمنتحلي شخصيات موظفي المصارف عبر الهاتف، واستخدام البطاقات الائتمانية في المحال التجارية وعبر المواقع الإلكترونية المشبوهة وغير الموثوقة، إلى جانب التجاوب مع حملات الجوائز الوهمية.
ونال الفيلم الذي روعي في إنتاجه أعلى المواصفات الفنية، استحسان عدد كبير من الحضور، وأثار ردود فعل إيجابية بينهم. حيث قال عبدالعزيز ناظر "إنه فوجئ بالفيلم عند بداية عرضه ولم يخيل له أنه فيلم توعوي حول عمليات التحايل إلا بعد مرور بعض الوقت بسبب فكرته ولغته البسيطة، وبعيدا عن الأسلوب التقليدي للأفلام التوعوية، ما يساعد على إيصال الرسالة بسهولة والتعريف بعمليات الاحتيال بما يناسب جميع فئات المجتمع.
وأعربت نورة عبدالله من ناحيتها عن إعجابها بالفيلم لعفويته وبساطته في طرح النصائح حول عديد من أساليب التحايل التي يذهب ضحيتها البسطاء، وأنه يقدم رسائل إيجابية حيال كيفية التعامل مع تلك المحاولات التي قد يتعرض لها الفرد في كثير من نواحي الحياة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من خدمات اعلامية