أسواق الأسهم- العالمية

تباين أداء الأسواق العالمية .. و«الأوروبية» عند أدنى مستوى في أسبوعين

تباين أداء الأسواق العالمية .. و«الأوروبية» عند أدنى مستوى في أسبوعين

تراجعت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس بفعل نتائج متباينة من شركات التجزئة ألقت بظلالها على آمال بشأن مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. ‭ ‬
وأثناء التعاملات انخفض مؤشر داو جونز الصناعي في بداية جلسة التداول ببورصة وول ستريت 97.94 نقطة، أو 0.39 في المائة، إلى 24982.56 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 13.29 نقطة، أو 0.49 في المائة، إلى 2688.29 نقطة. بينما صعد مؤشر ناسداك المجمع 32 نقطة، أو 0.44 في المائة، إلى 7268 نقطة. من جهة أخرى، ارتدت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها التي سجلتها في أوائل التعاملات الصباحية وهبطت إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين أمس وسط موجة مبيعات واسعة مع انزلاق حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى أزمة بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأثارت استقالة وزراء بالحكومة البريطانية، من بينهم دومينيك راب وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، تراجعات بين أسهم المصارف المسجلة وشركات بناء المساكن المدرجة في لندن سرعان ما امتدت إلى مراكز التداول الأوروبية الأخرى.
وأعطى هبوط حاد للجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي دفعة لأسهم شركات التصدير البريطانية والشركات الكبرى التي تجني إيراداتها بعملات أجنبية. وأنهى المؤشر فايننشيال تايمز 100 القياسي جلسة التداول في بورصة لندن على زيادة قدرها 0.06 في المائة.
لكن المؤشر فايننشيال تايمز 250 الأوسع نطاقا الذي يركز على أسهم الشركات المحلية أغلق منخفضا 1.3 في المائة.
وسجلت بورصة دبلن أسوأ خسارة منذ 2016 بهبوط بلغ 3.8 في المائة مع اعتقاد المستثمرين أن الاقتصاد الإيرلندي سيكون الأكثر تأثرا إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 1.06 في المائة في حين أغلق المؤشر يورو ستوكس لأسهم منطقة اليورو منخفضا 0.7 في المائة متضررا من خسائر للبورصات الألمانية والإسبانية والفرنسية.
وجاء قطاع السفر والترفيه في مقدمة القطاعات الخاسرة مع هبوط مؤشره 2.5 في المائة متأثرا بخسارة قدرها 6.6 في المائة لأسهم كل من شركتي إيزي جيت وريان إير. وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني منخفضا أمس مع هبوط أسهم المصارف بعد توقعات أرباح مخيبة للآمال وخسائر في أسهم القطاع المالي بالولايات المتحدة. وتأثرت السوق سلبا بعمليات بيع في أسهم الشركات الكبيرة بالسوق وتراجع أداء موردي "أبل". وهبط نيكاي 0.2 في المائة ليغلق المؤشر القياسي عند 21803.62 نقطة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية