وبحسب "الفرنسية"، فإن موافقة الحكومة البريطانية ضرورية لإفساح المجال أمام تنظيم قمة استثنائية مع القادة الأوروبيين بهدف المصادقة على الاتفاق.
وأعلنت رئيسة الحكومة البريطانية أمس أمام جلسة عاصفة للبرلمان أن مسودة الاتفاق حول "بريكست" الذي توصل إليه مفاوضون بريطانيون وأوروبيون يحترم نتائج استفتاء 2016.
وأضافت ماي أمام النواب "ما تفاوضنا بشأنه هو اتفاق يحترم تصويت الشعب البريطاني، وذلك عقب وابل من الانتقادات من متشددين داخل حزبها المحافظ قالوا إن الاتفاق يتضمن تنازلات غير مقبولة".
وصوت 52 في المائة من البريطانيين في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد عضوية استمرت أربعة عقود.
وقالت ماي "إن بلادها ستنسحب أيضا من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، ويتعين أن يصادق البرلمانان البريطاني والأوروبي على مشروع الاتفاق قبل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المرتقب في 29 آذار (مارس) 2019".
ودافعت ماي عن مشروع الاتفاق أمام النواب قائلة "إنه سيضمن نهاية للهجرة غير المحدودة من الاتحاد الأوروبي وسيسمح لبريطانيا بوضع سياساتها التجارية الخاصة بها".
وأشارت إلى أن الاتفاق يتضمن خطة احتياطية لتجنب إقامة حدود فعلية في إيرلندا، لكنها أضافت أن "ذلك سيكون سياسة ضمان مؤقتة في حال عدم الاتفاق على علاقة مستقبلية".
أضف تعليق