منوعات

الحرس الوطني الأمريكي سينضم للبحث عن ضحايا حريق غابات في كاليفورنيا

الحرس الوطني الأمريكي سينضم للبحث عن ضحايا حريق غابات في كاليفورنيا

من المقرر أن تصل قوات من الحرس الوطني الأمريكي اليوم الأربعاء للمساعدة في البحث عن مزيد من الضحايا بين الأنقاض المتفحمة حيث كانت بلدة باراديس في شمال كاليفورنيا قائمة قبل أن يمحوها أسوأ حريق غابات في تاريخ الولاية من حيث عدد الوفيات والدمار الذي ألحقه.
وستعزز كتيبة الحرس الوطني، المؤلفة من نحو مئة من أفراد الشرطة العسكرية المدربين على البحث والتعرف على الرفات البشرية، فرقا يقودها خبراء الطب الشرعي وكلاب مدربة على اكتشاف الجثث تجوب بالفعل الأنقاض الخالية من الحياة بعد الحريق الذي أودى بحياة 48 شخصا على الأقل.
ويركز البحث على القليل مما تبقى من باراديس، وهي بلدة على سفح جبل سييرا بمقاطعة بيوت في كاليفورنيا، تبعد نحو 280 كيلومترا إلى الشمال من سان فرانسيسكو، والتي اجتاحتها ألسنة اللهب يوم الخميس الماضي.
وتزامنت كارثة مقاطعة بيوتي مع موجة حرائق في جنوب كاليفورنيا أبرزها حريق وولزي فاير الذي قتل شخصين ودمر أكثر من 400 مبنى وأدى إلى نزوح نحو 200 ألف شخص في الجبال وسفوح الجبال قرب ساحل ماليبو إلى الغرب من لوس انجليس.
ومن المقرر أن يزور وزير الداخلية الأمريكي رايان زينكي وحاكم كاليفورنيا جيري براون اليوم الأربعاء المناطق المتضررة والتي أعلنها الرئيس دونالد ترامب مناطق كوارث مما يسهل توفير الدعم الاتحادي الطارئ.
وبعد جولة في أغسطس في بعض المناطق التي شهدت حرائق غابات، ألقى زينكي باللوم على "سوء الإدارة الجسيم للغابات".
ويتخطى عدد القتلى، الذي بلغ 48 قتيلا، كثيرا العدد القياسي السابق للقتلى في حريق واحد في ولاية كاليفورنيا، وهو 29 شخصا لقوا حتفهم في حريق جريفيث بارك في لوس انجليس عام 1933.
ولا يزال أكثر من 50 ألفا من سكان المنطقة يخضعون لأوامر إجلاء.
وكان كوري هونيا رئيس مقاطعة بيوت قال في وقت سابق إن 228 شخصا مفقودون. وقال مساء أمس الثلاثاء إن مكتبه يعتزم إعلان قائمة جديدة بالمفقودين قريبا وسيطلب من المواطنين المساعدة في معرفة مصيرهم.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات