ووفقا لـ"رويترز" فتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا أمس بدعم من تعافي أسهم قطاع التكنولوجيا والآمال في تحقيق تقدم في المباحثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
لكن خسائر "بوينج" و"هوم ديبوت" ضغطت على مؤشر داو جونز الذي هبط 65.97 نقطة، أو ما يعادل 0.26 في المائة، عند الفتح مسجلا 25321.21 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.83 نقطة، أو 0.14 في المائة، إلى 2730.05 نقطة.
وزاد مؤشر ناسداك المجمع 29.82 نقطة، أو 0.41 في المائة، مسجلا 7230.69 نقطة.
وصعدت معظم الأسهم الأوروبية أمس وسط آمال بخفض التصعيد في حرب الرسوم الجمركية الأمريكية الصينية ما نحى جانبا مخاوف الجلسة السابقة من تراجع محتمل لأسهم التكنولوجيا بعد خفض موردين لـ"أبل" توقعاتهم.
وبحلول الساعة 08:34 بتوقيت جرينتش كان مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.8 في المائة رغم تكبد مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية خسائر ثقيلة الإثنين.
وكانت الأسواق الآسيوية عوضت بعض الخسائر الليلة الماضية بعد تقرير بأن كبير مفاوضي التجارة الصيني يستعد لزيارة الولايات المتحدة قبيل اجتماع بين قادة أكبر اقتصادين في العالم.
وارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 1.2 في المائة بعد أن تراجع 3.7 في المائة خلال الجلسة السابقة عندما فقد مؤشر ناسداك في نيويورك أكثر من 2 في المائة.
وكان قطاع الاتصالات أكبر رابح في أوروبا وسجل مؤشره أعلى مستوياته منذ 24 آب (أغسطس) بصعوده 1.8 في المائة مدعوما بتعهد "فودافون" بخفض تكاليف التشغيل.
وحقق سهم بي.تي.جي للأجهزة الطبية وخدمات الرعاية الصحية أفضل أداء حيث قفز 13.6 في المائة بعد أن أعلنت الشركة عن إيرادات أفضل من المتوقع ونظرة مستقبلية إيجابية.
وفي طوكيو لامست الأسهم اليابانية أدنى مستوى في أسبوعين في ختام تداولات أمس، مع تعرض شركات التكنولوجيا لضغوط بيع كثيفة بعد انخفاض أسهم "أبل".
لكن مؤشر نيكاي قد قلص خسائره عند الإغلاق وارتفع عن أدنى مستوى للجلسة البالغ 21484.65 نقطة، وهو أدنى مستوياته منذ 30 تشرين الأول (أكتوبر)، بفضل تقارير بأن الصين والولايات المتحدة استأنفتا محادثات عالية المستوى. وختم المؤشر القياسي الياباني الجلسة منخفضا 2.06 في المائة عند 21810.52 نقطة.
أضف تعليق