وبحسب ما نقلت صحيفة صن البريطانية، فإن تقارير أشارت إلى أن "سامسونج" ستدمج في أجهزتها برنامجا سيمكن المستخدمين من تغيير القنوات التي يشاهدونها ومستوى الصوت، وذلك عبر تفكيرهم.
وتعمل الشركة الكورية الجنوبية على تطوير هذه التقنية المبتكرة بالتعاون مع فريق من الخبراء السويسريين، التي ستستهدف بالدرجة الأولى المستخدمين من ذوي الإعاقات.
وأطلق على المشروع اسم "بروجيكت بوينتس"، وسيتيح لمن يعانون إعاقات جسدية، تبديل القنوات التي يشاهدونها ومستويات الصوت اعتمادا على عقولهم فقط.
وتتوافر حاليا تقنيات لمعرفة رغبات المستخدمين عبر الاستعانة بحساسات تراقب نشاط الدماغ وحركة العينين، إلا أن "سامسونج" تأمل أن تكون عملية التحكم تتم عبر أوامر الدماغ فقط.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن النموذج الأولي لهذا الابتكار سيكون جاهزا للاختبار مطلع العام 2019، ولم يعرف بعد ما إذا كانت الشركة ستطلقه لاحقا على نحو تجاري.
ومن جانب آخر، قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إن هاتف سامسونج الجديد جالاكسي إف القابل للطي، سيطرح في الأسواق في مارس من العام المقبل، وسيصل سعره إلى نحو 1760 دولارا.
والأسبوع الماضي، عرضت "سامسونج" خلال مؤتمر خاص بالمطورين، ولأول مرة، جهازها الذكي القابل للطي اعتمادا على تقنية "إنفينيتي فليكس".
ويتحول الجهاز من كمبيوتر لوحي "تابلت" إلى هاتف، عبر طي شاشتيه إلى الداخل والخارج. ويبلغ قياس شاشة الجهاز الخارجية عند طيها 4.58 بوصة، أما عند فتح الجهاز، فيبلغ قياس الشاشة الداخلية 7.3 بوصة.
أضف تعليق