FINANCIAL TIMES

حصيلة الانتخابات النصفية في أمريكا .. نتائج نصفية

حصيلة الانتخابات النصفية في أمريكا .. نتائج نصفية

حصيلة الانتخابات النصفية في أمريكا .. نتائج نصفية

حصيلة الانتخابات النصفية في أمريكا .. نتائج نصفية

نجح الديمقراطيون في تحقيق هدفهم المتمثل في استعادة أغلبية المقاعد في مجلس النواب ليلة يوم الثلاثاء الماضي، لكن الحزب فشل في توليد "موجة من الديمقراطيين" كبيرة بما فيه الكفاية لاستعادة مجلس الشيوخ من قبضة الجمهوريين.
بحلول الساعة 12:30 ظهرا حسب التوقيت الشرقي في الولايات المتحدة، حصل الديمقراطيون على أكثر من 23 مقعدا في مجلس النواب التي كانوا في حاجة إليها لتأمين السيطرة على المجلس.
بيد أن الحزب عانى هزائم لاذعة في مجلس الشيوخ، تاركا للجمهوريين فرصة تعزيز قبضتهم على المجلس الأعلى.
في خيبة أمل كبيرة بالنسبة للديمقراطيين، احتفظ تيد كروز بمقعده في مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، بعد تحد فعال بشكل مفاجئ من بيتو أورورك.
في وقت سابق من مساء يوم الثلاثاء الماضي، بدا أن أورورك قد تكون لديه فرصة للقيام بما يكاد يكون مستحيلا – تحويل الولاية المحافظة إلى مؤيدة للديمقراطيين.
تمكن كروز من التصدي لهذا التحدي من منافس حظي بدعم قوي من الناخبين الشباب والأقليات.
الرئيس دونالد ترمب، الذي كان يشاهد النتائج من البيت الأبيض، أمضى شهرين في تنظيم حملات غاضبة في كل أنحاء البلاد، في محاولة لتخفيف خسائر الحزب الجمهوري في مجلس النواب، والمساعدة على ضمان أن الحزب الجمهوري سيحافظ على – أو يوسع – أغلبيته الضئيلة في مجلس الشيوخ، وفيما فشل في المسعى الأول، فقد نجح في الثاني.
وكتب تغريدة ردا على النتيجة المتوقعة، بعد الساعة 11 مساء حسب التوقيت الشرقي بقليل: "نجاح هائل الليلة. أشكركم جميعا!".
على أن تفاؤله تجاهل مجموعة من المكاسب المذهلة من قبل الديمقراطيين في مجلس النواب، في الوقت الذي يستعد فيه الحزب لسيطرة من شأنها إحداث هزة في البنية السياسية في واشنطن.
نانسي بيلوسي، زعيمة الأقلية عن الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات، قالت في خطاب النصر في مقر الحزب الديمقراطي إنها ستركز على خفض تكاليف الرعاية الصحية، والبنية التحتية ومقاومة الفساد، في محاولتها لنقل رسالة لتوحيد جهود الحزبين.
وقالت: "اليوم هو أكثر من مجرد ديمقراطيين وجمهوريين، بل يتعلق باستعادة ضوابط وتوازنات الدستور في البلاد".
حقق الديمقراطيون أول انتصار كبير لهم على الإطلاق مع تقدم جنيفر ويكستون على الجمهورية باربرا كومستوك في منطقة في ضواحي في ولاية فيرجينيا الشمالية، حيث لا يحظى ترمب بشعبية.
سجل الديمقراطيون فوزا كبيرا ثانيا عندما تغلبت دونا شالالا، وزيرة سابقة في إدارة بيل كلينتون، على الجمهورية ماريا إلفيرا سالازار لمقعد مجلس النواب عن ولاية فلوريدا، الذي شغر بغياب إلينا روز ليهتينن، الأمريكية الكوبية التي كانت واحدة من الجمهوريين الأكثر تشددا، بشأن السياسة الخارجية في مجلس النواب.
أغلقت صناديق الاقتراع الأخيرة – في ألاسكا – في منتصف الليل حسب التوقيت الشرقي (5 صباحا بتوقيت لندن/ 2 مساء بتوقيت طوكيو). كانت هناك تقارير أن بعض مواقع الاقتراع ستبقى مفتوحة لساعة إضافية بعد مواجهة تأخير وصعوبات فنية بعد تسجيل إقبال قياسي، مع حكايات عن طوابير طويلة وآلات معطلة في مراكز اقتراع مختلفة في جورجيا، تكساس ومدينة نيويورك.
واجه الديمقراطيون ظروفا أصعب في مجلس الشيوخ؛ حيث واجه كثير من شاغلي المقاعد الحالية تحديات في ولايات فاز بها ترمب بسهولة عام 2016. خسر الحزب سباقات رئيسة – فيل بريديسين هزمته مارشا بلاكبيرن في ولاية تينيسي وجو دونلي خسر لمصلحة مايك براون في إنديانا – كانت حاسمة للفوز في مجلس الشيوخ.
كانت حملة بلاكبيرن تتضمن البرنامج نفسه المناهض للهجرة غير القانونية الذي استخدمه ترمب في حشد قاعدته خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بالنظر إلى العدد الكبير من السباقات التنافسية هذا العام، قد لا تظهر نتيجة واضحة حتى وقت لاحق. فيما يلي النقاط البارزة ليلة الانتخابات من كل أنحاء البلاد.

فوز في إنديانا – تراجع آمال الديمقراطيين في مجلس الشيوخ
خسر المرشح الديمقراطي جو دونلي مقعدا في مجلس الشيوخ عن ولاية إنديانا، ما منح دونالد ترمب نصرا كبيرا، فأدى إلى تثبيط آمال حزبه في السيطرة على مجلس الشيوخ. مكان دونلي سيأخذه مايك براون، رجل أعمال في ولاية إنديانا الذي هزم اثنين من أعضاء الكونجرس الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية في الولاية هذا الربيع، من خلال الترشح كرجل أعمال من الخارج.
خسارة دونلي تؤكد موقف الديمقراطيين الصعب في ولاية الجمهوريين، حيث واجه كثير منهم سباقات إعادة انتخاب شرسة، في الوقت الذي كانوا يكافحون فيه من أجل التمسك بمقاعدهم في الولايات التي فاز بها ترمب.
أحد الاتجاهات الخفية لسباق ولاية إنديانا كان الحرب التجارية لترمب، والتأثير الذي يمكن تحدثه الرسوم الجمركية الجديدة في شركات إنتاج الصلب ومزارعي فول الصويا في الولاية، وحيث الرسوم الجمركية تعمل في اتجاهين "إيجابي وسلبي" للصناعات المختلفة.
مع ذلك، فإن فوز براون بات يؤكد الدعم المستمر للرئيس في الولاية، التي فاز بها بهامش يبلغ 18 نقطة عام 2016، وحيث نظم حملة في الأيام الأخيرة من السباق.

تأرجح الأسواق في الوقت التي ترشح فيه النتائج
استأنف الدولار انخفاضا سابقا فيما استعادت العقود الآجلة الأمريكية زخما صاعدا بعد التوقعات بأن الديمقراطيين سيسيطرون على مجلس النواب.
حققت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 ارتفاعا 0.6 في المائة، بينما انخفض مؤشر الدولار، وهو قياس للدولار مقابل سلة من العملات النظيرة، 0.3 في المائة.
العائدات على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 أعوام انخفضت أيضا بمقدار أربع نقاط أساس لتصل إلى 3.1893 في المائة، بعد أن حققت نسبة عالية بلغت 3.249 في المائة.
تأرجحت الأسهم، إلى جانب سندات الخزانة الأمريكية وأسعار الذهب؛ لأن التوقعات المبكرة "بموجة من الديمقراطيين" فسحت المجال أمام طروحات أن الجمهوريين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب، قبل أن تنحسر آمالهم مرة أخرى.

فلوريدا تستعيد حقوق التصويت
سجل المدافعون عن حقوق التصويت نصرا كبيرا في فلوريدا، بعد أن أيد الناخبون تعديلا لاستعادة فورية لحقوق التصويت لأكثر من مليون مدان سابق في الولاية.
بموجب التعديل، ستتم استعادة حق التصويت للمجرمين الذين أنهوا أحكاما بالسجن، باستثناء بعض متهمي الجرائم الجنسية والقتلة.
تشير التقديرات إلى أن هذا سيؤثر فورا في 1.4 مليون شخص في الولاية، وعدد غير متناسب منهم من الأمريكيين السود.

إقرار بالهزيمة في سباق مجلس النواب في فلوريدا
الجمهوري المعتدل كارلوس كوربيلو أقر بالهزيمة في سباقه لمجلس النواب في فلوريدا، وهو فوز كبير للديمقراطيين، الذين كانوا قد استهدفوا مقعده كواحد من المناطق الرئيسة التي يجب تحويلها.
لقد فازت هيلاري كلينتون في المقاطعة بأكثر من 15 نقطة عام 2016.
أقام كوربيلو حملة قوية للحفاظ على مقعده – في بعض الأوقات كان يختلف علنا مع قيادة حزبه فيما يتعلق بالهجرة، لكن في النهاية خسر لمصلحة الديمقراطية ديبي موكارسيل بويل، وهي مديرة كلية سابقة، بفارق يقل عن نقطة واحدة.

الديمقراطي جيلوم يقر بهزيمته في سباق فلوريدا لمنصب الحاكم
أقر أندرو جيلوم بهزيمته للحصول على منصب الحاكم في فلوريدا بعد سباق تم خوضه بشكل حاد مع عضو مجلس الشيوخ الجمهوري رون ديسانتيس، وهو من المؤيدين المقربين لدونالد ترمب.
مع استمرار فرز الأصوات، بدا أن ديسانتيس فاز بولاية فلوريدا بفارق ضئيل، متفوقا على استطلاعات الرأي، التي توقعت فوز جيلوم في الولاية.
كان ينظر إلى السباق على منصب الحاكم في فلوريدا بمنزلة ريادة لرئاسة ترمب واتجاه الحزبين. كان ديسانتيس مؤيدا صريحا لترمب وسياساته، بينما كان جيلوم مدعوما من قبل بيرني ساندرز التقدمي في صفوف الديمقراطيين.
وكان ريك سكوت يتقدم بفارق ضيق في محاولته لإخراج عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي بيل نيلسون من مقعده.

في ولاية نيوجيرسي تصد للمنافس الجمهوري
عضو مجلس الشيوخ روبرت مينينديز من الحزب الديمقراطي كان في سبيله إلى التصدي لتحد من التنفيذي في مجال الأدوية الذي ينفق المال بلا حساب، حيث تغلب في حملة لاذعة لفتت الانتباه الوطني.
مع فرز 31 في المائة من الأصوات، حصل مينينديز، عضو مجلس الشيوخ لفترتين، على نسبة 49.4 إلى 47.4 في المائة كهامش، وذلك وفقا لوكالة أسوشييتتد بريس، التي توقعت أن يكون الفائز.
نيوجيرسي هي ولاية ذات ميول ديمقراطية؛ حيث لا يحظى الرئيس ترمب بشكل عام بشعبية. غير أن مينينديز بدا ضعيفا في الأشهر الأخيرة بسبب إحباط الناخبين من مناوشاته المتكررة مع انتهاكات الأخلاقيات.
أنفق هيوجن، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي السابق في شركة سيلجين للتكنولوجيا الحيوية، أكثر من 30 مليون دولار من أمواله الخاصة في محاولة للإطاحة بشاغل المنصب الحالي، كثير منه صرف على إعلانات لاذعة.
محاربة ديمقراطية لولاية نيوجيرسي
الدائرة الحادية عشرة في نيوجيرسي انقلبت من جمهورية إلى ديمقراطية مع انتخاب ميكي شيريل، طيارة الهليوكبتر السابقة في سلاح البحرية والموظفة السابقة في مكتب النائب العام، التي خاضت الانتخابات للحصول على مقعد مفتوح شغر من قبل الجمهوري المتقاعد رودني فريلينجويسين.
منطقة الضواحي واحدة من المناطق الأكثر ثراء في الولاية، وكانت لفترة طويلة معقلا جمهوريا. يعود تاريخ عائلة فريلينجويسين السياسي في نيوجيرسي إلى القرن الثامن عشر.
ترشحت شيريل على برنامج ركز على الرعاية الصحية، وسلامة السلاح والضرائب. قانون الضرائب الذي وقعه ترمب العام الماضي وضع سقفا على الخصومات الضريبية على مستوى الولاية والضرائب المحلية، ما أغضب أصحاب المنازل الذين تأثر دخلهم. وترشحت ضد جاي ويبر، وهو مشرع في الولاية من الحزب الجمهوري.
ألقت شيريل خطابا بلهجة معتدلة بعد فوزها، حيث أخبرت الصحافيين: "ما نحتاج إليه هو رؤية الناس من الحزبين يعملون معا، الاتفاق مع الرئيس عندما يكون محقا ومواجهته عندما يكون مخطئا، ومن ثم العمل على المبادرات التي يريد الناس في كل أنحاء البلاد رؤيتها".

رومني يحتفظ بالسيطرة على ولاية يوتا
ميت رومني، المرشح الرئاسي الجمهوري لعام 2012، الذي خسر لمصلحة باراك أوباما، فاز بانتصار متوقع في مجلس الشيوخ في ولاية يوتا المحافظة للغاية.
رومني، الحاكم السابق في ماساتشوستس، كان واحدا من أشد النقاد لترمب خلال السباق الرئاسي عام 2016، وسيأخذ المقعد الذي تم إخلاؤه من قبل أورين هاتش، أحد الأعضاء الذين خدموا مدة طويلة في مجلس الشيوخ، وهو مشرع بارز فيما يتعلق بقضايا المالية والضرائب والتجارة.

الحاكم الجمهوري يتمسك بولاية تينيسي
تم انتخاب بيل لي من الحزب الجمهوري ليكون الحاكم التالي لتينيسي، حيث حقق فوزا في ولاية جمهورية صلبة. فوزه على كارل دين، العمدة السابق لناشفيل، هو تذكير بمجموعة واسعة من سباقات حكام المقاطعات المراقبة عن كثب، التي تم تقريرها في الساعات الأخيرة.

خيبة أمل كنتاكي بالنسبة للديمقراطيين
أصيب الديمقراطيون بخيبة أمل في ولاية كنتاكي؛ حيث خسرت إيمي ماك جارث، طيارة طائرة مقاتلة متقاعدة من البحرية تم جلبها للترشح من قبل الحزب، لمصلحة آندي بار، في مقاطعة فاز بها ترمب بسهولة عام 2016.
كان الديمقراطيون يأملون أن جراث، وهي واحدة من عدد من المحاربات الإناث اللواتي ترشحن هذا العام، ستنجح في النضال للفوز بالمقاطعة من بار، شاغل المنصب الحالي، على خلفية الإحباط المتزايد من الرئيس.

عميلة سابقة تأمل في حدوث اضطراب في ولاية فيرجينيا
أبيجيل سبانبرجر، العميلة السابقة في وكالة المخابرات المركزية، أعلنت الفوز في الدائرة السابعة في فيرجينيا، وهي نتيجة ستجعلها أول ديمقراطية تفوز هناك منذ عام 1968.
مع فرز 99 في المائة من الأصوات، أعلنت سبانبرجر الفوز على الرغم من حقيقة أن خصمها ديف برات لم يكن قد تنازل لها. سبانبرجر أخبرت الصحافيين أنها لا تتوقع أن يعترض برات على النتيجة. في حديثها أمام الصحافيين في ريتشموند، فيرجينيا، قالت سبانبرجر: "نجحنا الليلة؛ لأن الناخبين رفضوا سياسة الكراهية، وسياسة الانقسام والسياسة القائمة على الأيديولوجية".
برز برات، حليف الرئيس دونالد ترمب، عندما أطاح بإريك كانتور، زعيم الأغلبية في مجلس النواب الجمهوري في ذلك الحين، في الانتخابات التمهيدية للكونجرس في فيرجينيا عام 2014.
عندما سئلت عما إذا كانت ترى فوزها على أنه حكم على ترمب، قالت سبانبرجر لصحيفة فاينانشيال تايمز: "ليس بالضبط – لكن هناك مخاوف حول ما يحدث في البلاد".
الآن بعد أن تأكدت نتيجتها، ستصبح ثالث مرشحة ديمقراطية أنثى تفوز بمقعد يسيطر عليه الحزب الجمهوري في فيرجينيا. وكان ينظر إلى مقاطعتها بمنزلة ريادة في كيفية استجابة الناخبين في الضواحي لرئاسة ترمب.

أول أمريكية من الأصليين تخدم في الكونجرس
الديمقراطية شاريس ديفيدز قلبت مقعد الكونجرس الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري في ولاية كنساس لتصبح أول أمريكية أصلية تخدم في الكونجرس.
تمكنت ديفيدز من هزيمة شاغل المنصب الحالي لأربع فترات، كيفين يودر، في الدائرة الثالثة في كنساس، التي تضم في المقام الأول الضواحي الغربية لمدينة كنساس، وتعتبر أكثر اعتدالا من المقاطعات الأخرى الأكثر ريفية في الولاية.
فوزها هو إشارة على الدعم القوي للديمقراطيين من قبل الناخبين الجمهوريين المعتدلين الذين يشعرون بالإحباط من ترمب.
المرشحة لأول مرة ليست مجرد مقاتلة لفنون القتال المختلطة، لكنها أيضا زميلة سابقة في البيت الأبيض التي تربت على يد أم عزبة، وشقت طريقها لتصعد من كلية مجتمع إلى شهادة في القانون من إحدى الجامعات البارزة.
وحيث إن السباق على منصب الحاكم يذهب أيضا إلى لورا كيلي، وسباق آخر على مجلس النواب يميل إلى الحزب الديمقراطي، يجد الديمقراطيون ناخبين داعمين بشكل مفاجئ في ولاية كنساس.

كنساس تشهد خسارة الحاكم المدعوم من ترمب
خسر كريس كوباك في سعيه للحصول على منصب حاكم ولاية كنساس على الرغم من فوزه بدعم من الرئيس دونالد ترمب. وكان وزير خارجية ولاية كنساس، الذي تبنى سياسات صارمة بشأن الهجرة وتحديد هوية الناخبين، قد خسر أمام لورا كيلي، خصمه الديمقراطي.
تأتي هزيمته حتى بعد فوز ترمب في كنساس بهامش 20 نقطة عام 2016، وهو يشير إلى أن قرار كوباك بتركيز اهتمامه على المؤيدين المحافظين الأساسيين بدلا من الجمهوريين المعتدلين جاء بنتائج عكسية.
خدم كوباك في لجنة ترمب التي تم حلها بسرعة بشأن احتيال الناخبين، ودعا إلى تقليص القطاع العام، إلى جانب مزيد من التخفيضات الضريبية.

مشاكل التصويت
في جورجيا
في جورجيا، اتخذ المسؤولون خطوات لحل سلسلة من مشاكل التصويت التي نشأت صباح يوم الانتخابات في محطات الاقتراع في الولاية، حيث علق المرشحان ستيسي إبرامز (عن الديمقراطيين) وبريان كيمب (عن الجمهوريين) في سباق شديد للحصول على منصب الحاكم.
بحلول فترة ما بعد الظهيرة، على الأقل منطقة انتخابية واحدة أعلنت أنها ستبقى مفتوحة لمدة 25 دقيقة أخرى زيادة على الوقت المحدد، للتعويض عن مشكلة فنية في نظام الاقتراع الإلكتروني، التي أدت إلى حالات تأجيل في التصويت في الصباح. ذكرت شبكة إن بي سي نيوز، أن المشكلة الفنية التي أصابت نظام الاقتراع الإلكتروني هي أن الآلات لم تكن متصلة بالكهرباء بشكل سليم وفرغت بطارياتها.
إريك هولدر، وزير العدل السابق في إدارة باراك أوباما، انتقد كيمب، الذي يشرف على انتخابات جورحيا بصفته وزير الخارجية للولاية، على "تويتر": "انتظار لمدة أربع ساعات ونصف في مناطق السود في جورجيا. عمل جيد يا كيمب. ولا غرابة في ذلك. ومع ذلك نجد هذا الشخص يريد أن يرتقي ليصبح حاكم ولاية جورجيا؟ كونوا أقوياء يا أهل جورجيا وأعطوا أصواتكم إلى ستيسي".
لم تكن المشاكل مقصورة على جورجيا. كان هناك عدد لا يحصى من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تتحدث عن الطوابير الطويلة والآلات المعطلة في مواقع الاقتراع في أنحاء مدينة نيويورك.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES