الأخيرة

شركة ألمانية تمنع 7 مليارات اتصال هاتفي احتيالي زائف الهوية

شركة ألمانية تمنع
 7 مليارات اتصال هاتفي احتيالي زائف الهوية

منعت شركة الاتصالات الألمانية تي موبايل أكثر من سبعة مليارات اتصال هاتفي احتيالي زائف، أو يحتمل أن يكون كذلك؛ إذ استهدفت الاتصالات عملاء داخل أمريكا وخارجها، وفقا لـ"الألمانية".
وكشفت الشركة عن استخدام تقنية جديدة للتأكد من الهوية بالنسبة لاستخدام شبكتها لتحسين إجراءات حماية العملاء من المكالمات الاحتيالية زائفة الهوية، التى يتم خلالها إخفاء الهوية الحقيقية للمتصل ليكون غير معلوم لمتلقي ومستقبل الاتصال.
وأشارت إلى اعتزامها الالتزام بطلب هيئة الاتصالات الاتحادية الأمريكية الخاص باستخدام هذه التكنولوجيا، التي ستحدد هوية المتصل غير القانوني، الذي يزيف هويته عبر شبكتها.
وقالت الشركة إنها منعت أكثر من مليار اتصال هاتفي احتيالي وزائف الهوية خلال الـ18 شهرا الماضية، إلى جانب تحديد ستة مليارات مكالمة يحتمل أن تكون احتيالية وزائفة الهوية.
وذكر موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن "تي موبايل" تعمل مع شركة فرست أوريون، التي تقدم تكنولوجيا إدارة وحماية المكالمات لها وتتم عبر الشبكة؛ لرصد المكالمات الزائفة والاحتيالية المزعجة. من ناحيته، قال جون ليجري، الرئيس التنفيذي لشركة تي موبايل التابعة لمجموعة دويتشه تيليكوم الألمانية للاتصالات، إن قضية الاتصالات الهاتفية الاحتيالية زائفة الهوية قضية تشغل صناعة الاتصالات كلها "عندما تنضم إلينا الشركات الأخرى في تبني معايير هيئة الاتصالات الاتحادية، سيتم توفير حماية أفضل لكل عميل".
وكان تقرير صادر عن شركة فرست أوريون قد أشار إلى أن نحو نصف الاتصالات الهاتفية في إيطاليا ستكون مكالمات زائفة الهوية خلال العام المقبل. وزادت نسبة المكالمات المزعجة في الولايات المتحدة من 3.7 في المائة، خلال العام الماضي إلى 29.2 في المائة خلال العام الحالي، ومن المتوقع وصولها إلى 44.6 في المائة خلال العام المقبل.
وأشار موقع سي نت دوت كوم إلى أن أحد أشهر الأساليب التي يستخدمها المتصلون من ذوي الهويات الزائفة لخداع الأشخاص وإقناعهم بالرد عليهم، هو ما يعرف باسم "محاكاة خادعة للشفرة الهاتفية للمنطقة"؛ حيث يستخدمون أرقاما تشبه في بدايتها الأرقام الشفرية للمنطقة، ما يدفع الأشخاص المستهدفين إلى الاعتقاد أنها مكالمات عادية ويمكن الرد عليها دون قلق.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة