وقال خالد العناني، وزير الآثار في مؤتمر صحافي، أمس، إن بعثة أثرية مصرية اكتشفت هذه المقابر وعثرت بداخلها على عدد كبيرمن تماثيل القطط والقطط المحنطة. وقال إن سبب العثور على هذه القطط يرجع إلى أن "مقابر الدولة الحديثة التي كانت محفورة بالجبل، وتحديدا في العصر المتأخر، أي في النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد، بدأ استخدامها لدفن القطط، رمز المعبودة باستت".
وأشار العناني إلى أن هذا الاكتشاف هو أول ثلاثة اكتشافات وعدت وزارة الآثار المصرية بالإعلان عنها قبل نهاية عام 2018.
ومنطقة سقارة أحد أهم المواقع الأثرية في مصر، وتبلغ مساحتها سبعة كيلومترات طولا وواحد ونصف كيلومتر عرضا، وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي منذ عام 1979.
وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في المؤتمر الصحافي، إن العمل بمنطقة الكشف الجديد بدأ في أبريل الماضي واستمر لمدة شهرين، ثم توقف لظروف مختلفة، قبل أن يستأنف من جديد في أغسطس.
وأضاف أن البعثة عثرت على أكثر من 200 تمثال لقطط وصندوق به نحو 200 جعران، وصندوق آخر به جعارين محنطة، في سابقة هي الأولى التي يعثر فيها على جعارين محنطة بمنطقة سقارة.
وتابع: "البعثة عثرت كذلك على أوراق بردي مكتوبة بالخطين الديموطيقي والهيراطيقي، وتمساح محنط وأفعى كوبرا محنطة".
ومن المقرر عرض المقتنيات الأثرية المستخرجة من المقابر الجديدة داخل متحف "إيمحتب" في سقارة، اعتبارا من 15 نوفمبر ولمدة شهر.
أضف تعليق