وأوضح أدهم مرعبي، المشرف على الفعالية، أن نواة الفكرة فعليا بدأت من دبي وأبوظبي وذلك بالتنسيق مع أحد الفنادق، وهي تهدف في المقام الأول إلى فتح المجال أمام العازفين ليتم اكتشافهم من أهل الاختصاص كشركات الإنتاج الموسيقي.
وبدورنا قمنا بتوجيه الدعوة إلى كل الموسيقيين من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، وذلك للمشاركة في تجارب الآداء، مؤكدا أن هناك مجموعة من الموسيقيين المميزين قاموا بتلبية الدعوة من عدة مناطق مختلفة مثل الشرقية، وجدة وأخيراً العاصمة الرياض.
وتابع مرعبي، أن "الأجواء الماطرة أضافت إلينا البهجة وسببت لنا نوعاً من القلق حيال عدم تمكن المدعوين والزوار من الحضور إلى الفعالية، لكن رغم ذلك الحضور فاق توقعاتي الشخصية، حيث التذاكر نفدت من ساعات ظهيرة يوم العرض".
وحول تكرار الفعالية مستقبلا، أكد أن الفعالية ستقام بشكل دوري مرة كل شهرين في مدينة الرياض والظهران، حيث سيفتح المجال أمام المواهب السعودية في العزف للإبداع والتطور، "على أن نقوم بدعوة الرائدين في مجال الإنتاج الموسيقي لدعم المواهب المنتقاة بإنتاجات خاصة في المستقبل القريب".
وحول ما يتعلق بآراء الزوار قالت ياسمين الماجد، "إن مثل هذا النوع من الفعاليات الفنية يقدم بطريقة عالية الجودة لمحبيها، ما يجعلهم يستمتعون كثيراً بتمضية الوقت"، مؤكدة أنها تتمنى الاستمرار وعدم التوقف، والوجود في معظم مناطق السعودية.
من جهته أضاف عبدالله السعد، أنه استمتع كثيرا برفقة ابنته الوحيدة التي تعلقت بحب الموسيقى منذ طفولتها، مبيناً أنه وفر كثيرا من الجهد والمال للخروج خارج المملكة والحضور لمثل هذا النوع من الفعاليات التي تقدم من خلالها العروض الترفيهية.
من ناحيته أكد سليمان الحميدي، أن فن الموسيقى له جانب كبير من محبيه من المجتمع السعودي المتذوق لهذا الفن، والدليل يكمن في الحضور الموجود في الفعالية من العائلات التي قضت وقتا ممتعا، واستمتعت بما قدم من المواهب السعودية.
أضف تعليق