إذا كانت قناة فالوب تالفة أو لا تعمل بكفاءة عالية بسبب انسدادها، فإن ذلك سيمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة من أجل الإخصاب، وهذه الحالة تعيق أيضا وصول البويضة المخصبة إلى الرحم.
وينمو النسيج الذي يبطن الرحم خارجه، وغالبا ما تنمو هذه الأنسجة في المبيضين وقناة فالوب، الأمر الذي يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وعدم القدرة على الإنجاب أيضا.
ويتسبب التكيس، وهو اضطراب هرموني، بتقرحات صغيرة على حواف المبيض الخارجية، ويؤدي إلى إنتاج هرمونات الذكورة بشكل أكثر من المعتاد، وهو ما يسبب في الغالب عدم انتظام الدورة وزيادة خطر الإصابة بالسكري والسمنة.
ويعاني عديد من النساء مشكلات تليف الرحم، وهو عبارة عن نمو عضلي داخل الرحم قد يكون غير سرطاني، وعادة ما تنمو الأورام الليفية على بطانة الرحم وداخل تجويفه، ونادرا ما تمتد إلى سطحه الخارجي. ويعد هرمون الغدة الدرقية المفتاح لتنظيم عملية الإباضة لدى المرأة، وتلعب هذه الغدة دورا مهما في تهيئة الحمل، لذلك، فإن انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية قد يؤدي إلى عدم إطلاق البيضة من المبيض، ما يسبب العقم.
وتنتج المبايض لدى المرأة عددا مختلفا من البويضات في كل مرة، وفي بعض الأحيان لا تكون البويضات ذات كفاءة عالية لحصول حمل ناجح بسبب عوامل عدة، من بينها العمر الذي يؤثر في جودة البويضات.
أضف تعليق