وأوضحت خلال تدشين الحملة الوطنية التوعوية لمكافحة السمنة، أن الجمعية تهدف لتأسيس قاعدة بيانات خاصة بالسمنة بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن الجمعية تسعى إلى زيادة عدد المراكز المتنقلة الخاصة بالحمية والتغذية وتوسيع التجربة في مناطق المملكة الرئيسة، إضافة إلى تسهيل إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بمرض السمنة كتجربة 10 آلاف شخص وتدريبهم على رياضة المشي لمدة عام ومتابعة برنامج غذائي مع 500 شخص، في خطوة للوصول إلى أفضل الطرق للحد من زيادة الوزن.
وبينت أن نسبة السمنة في السيدات مرتفعة أكثر من الرجال وهو ما يتطلب مزيدا من الاهتمام بمدارس الفتيات والعمل على زيادة حصص النشاط البدني لأكثر من حصة في الأسبوع، أو الحرص على عمل التمارين الرياضية في الطابور الصباحي، مشيرة إلى أن الجمعية تسعى إلى تنفيذ 25 مشروعا تنمويا للمساهمة في توعية المجتمع المحلي بأضرار السمنة وكيفية الحد من انتشارها.
ويهدف البرنامج إلى توعية المجتمع المحلي بأربعة محاور رئيسة لمكافحة السمنة تتمثل في النظام الغذائي، والنشاط البدني، والقياسات البدنية، ومضاعفات السمنة، حيث يوضح المسح الوطني أن نسبة السمنة في المملكة تشكل 28.7 في المائة ونسبة الزيادة في الوزن 30.7 في المائة للفئة العمرية ما فوق 15 عاما.
وأكدت على أهمية التعامل مع السمنة على أنها مرض يجب علاجه وعدم الاكتفاء برفع مستوى الوعي بخطورة المرض وأضرارها على صحة الفرد، بل التركيز على أنها مرض يتم علاجه بمستويات مختلفة بدءا من الغذاء المتوازن أو الأدوية أو العمليات الجراحية أو بالشراكة بين تلك المستويات.
أضف تعليق