الناس

الفتيات يتفوقن على الشباب في «هاكاثون سايبر» الرياض.. والاحتراف شعار المسابقة

الفتيات يتفوقن على الشباب في «هاكاثون سايبر» الرياض.. والاحتراف شعار المسابقة

حرصت الفرق المشاركة في مسابقة "هاكاثون سايبر سيبر 2018" على تسمية فرقها بأسماء تدل على الذكاء التقني، في دلالة على الإصرار على التميز والاحتراف.
وتوشحت طاولات المشاركين بمسميات الفرق الطلابية التي تسابق الزمن للحصول على نقاط أكثر ضمن مراحل التحدي المتنوعة لـ"الهاكاثون" الذي يقام كنتاج للشراكة بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، وعدد من الجهات.
ورصدت "الاقتصادية" خلال جولتها في مقر المسابقة في الرياض أمس، تنافس المشاركين والفرق، حيث تميز الفتيات بأنهن الأكثر انتظاما وحرصا على الفوز في المسابقة، حيث بلغ عددهن 100 فتاة مقابل 53 شابا.
وقالت نوف الراكان الرئيس التنفيذي لـ"الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز"، إن :"الهاكاثون يأتي في إطار سعي الاتحاد الدائم إلى اكتشاف مواهب وقدرات الشباب السعودي في مجال الأمن السيبراني وتعزيزها، وتمكينهم من الاحتراف في هذا المجال وفق أفضل المعايير العالمية".
وأضافت: "إنه من المفرح حقا أن نرى اليوم هذه الرغبة الكبيرة في أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات الذين يمثلون نخبة الجامعات السعودية، بتطوير مهاراتهم في مجال الأمن السيبراني ليكونوا مستقبلا فخرا لبلادهم المملكة وسندا وعونا لها، استكمالا لريادتها الإقليمية والدولية في مجالات التقنية".
وأوضحت الراكان، أن الفرق الثلاثة الأولى الفائزة في "هاكاثون سايبر سيبر"، سيتم اختيارها آليا وفقا للنقاط المكتسبة من مراحل التحدي المتنوعة، مشددة على أهمية الشراكة التي تأتي بين الاتحاد ولدعم الشباب السعودي المهتم في هذا المجال، وتمكينهم فيه.
وأشارت إلى أن هذا يأتي في سياق الخطوات الجادة والطموحة الهادفة لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في مجال الأمن السيبراني، واستكمالا لريادة المملكة في المجالات كافة.
ويستهدف «الهاكاثون» الذي سيقام بعد الرياض في المنطقتين الغربية والشرقية، تطوير المهارات التقنية للمشاركين، لإيجاد حلول حديثة تحاكي الأحداث الواقعية في العالم في مجال الأمن السيبراني، وتمنحهم إمكانية الوصول إلى محاكاة بيئة تقنية متقدمة في مجالات عدة، بما في ذلك الويب، والشبكات، والأنظمة، والتشفير، وحماية الأنظمة.
ومن المقرر أن تقام مسابقة أخرى لـ"الهاكاثون" في: جدة والدمام لتحقيق أحد أهم أهداف الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز المتمثل باكتشاف المواهب، وذلك في إطار اهتمام الاتحاد بإبرام العديد من الاتفاقات مع جهات مختلفة في المملكة وخارجها لبناء وتأهيل هذه المواهب من خلال برامج تدريبية في مجالي الأمن السيبراني والبرمجة، إضافة إلى إقامة الفعاليات والمسابقات لتحفيز هذه المواهب على تطوير قدراتها، كما أنه يتم العمل على التنظيم الخاص بالدرونز في المملكة.
وتتمثل للاتحاد أهداف قريبة ومستقبلية، تكمن في بناء قدرات وطنية واحترافية في مجال الأمن السيبراني والبرمجة من خلال التوعية والتأهيل والدعم المبني على أفضل الممارسات والمعايير العالمية.
ويشغل الأمن السيبراني حيزا مهما في "رؤية المملكة 2030"، ويسعى الاتحاد مع كل الجهات الأخرى على تحقيق الرؤية في هذا المجال استكمالا لريادة المملكة الإقليمية والدولية في مجالات التقنية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس