وكان صندوق النقد الدولي قد توقع نمو اقتصاد الصين بنسبة 6.2 في المائة خلال العام المقبل، بانخفاض عن التوقعات بنموه بنسبة 6.6 في المائة هذا العام.
وبحسب "الألمانية" حذرت لاجارد خلال لقاء مع مسؤولي عدة هيئات دولية في بكين أمس، من أن التراجع يرجع بصورة كبيرة إلى التداعيات " القوية" للتوترات التجارية.
والتقت لاجارد بجانب رؤساء البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في ثالث اجتماع سنوي مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج.
وأشاد المسؤولون بالصين لتمكنها من التغلب على مخاطر الديون والإبقاء على نسبة نمو اقتصاد ثابتة، ولكنهم حذروا من المخاطر الناجمة عن الصراع التجاري المستمر منذ أشهر مع أمريكا.
وقال رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم " هناك بعض السحاب في الأفق، ونتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي للسوق الناشئة".
وتوقع أنخيل جوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تصل نسبة النمو الاقتصادي العالمي إلى 3.7 في المائة هذا العام، وذلك بعدما توقع في وقت سابق أن تبلغ نسبة النمو 4 في المائة.
وأضاف" الاختلاف سببه كل هذه الرسوم وهذه التوترات التجارية".
وأشار إلى أن التوترات التجارية هي السبب الرئيس لنمو التجارة العالمية بنسبة 3 في المائة هذا العام، وهي نسبة أقل بواقع 4 إلى 5 نقاط مئوية عن النسبة التي يجب أن تنمو بها.
أضف تعليق