الأخيرة

ثقب الأوزون يتعافى .. والالتئام الكامل 2060

ثقب الأوزون يتعافى .. والالتئام الكامل 2060

أظهرت طبقة الأوزون إشارات على استمرار التعافي من الأضرار الناجمة عن أنشطة البشر؛ حيث من المرجح أن تلتئم بالكامل بحلول عام 2060، بحسب أدلة جديدة.
وقالت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، إن عملية التعافي الذاتية سيكون لها تأثير كبير في تغير المناخ الناجم عن زيادة الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي؛ حيث يمكن التخلص من الاحترار العالمي في هذا القرن.
وأوضحت الصحيفة أن التئام الثقوب والانحلال الطبقي الناجم عن المواد الكيماوية، خاصة الأيروسول، زاد بمعدل يرواح بين 14 و 3 في المائة، خلال عقد منذ عام 2000، ما يعني أن طبقة الأوزون فوق نصف الكرة الشمالي ينبغي أن تلتئم تماما بحلول ثلاثينيات هذا القرن، إذا استمرت المعدلات بهذه الوتيرة.
وفي نصف الكرة الجنوبي والمناطق القطبية سيكون الالتئام أبطأ في الوتيرة، حيث من المتوقع أن تتعافى طبقة الأوزون تماما بحلول عام 2060.
وتمثل النتائج، التي قدمت أمس الأول، في تقييم لمدة أربع سنوات لصحة طبقة الأوزون، مثالا نادرا على أنه يمكن للتعاون بين الدول أن يصلح من الأضرار البيئية.
وبعد الإعلان الأول عن انحلال طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي عام 1985، جرى التوقيع على بروتوكول مونتريـال عام 1987، لإلزام الدول الموقعة على خفض وإزالة المواد الكيميائية الضارة، التي تم تحديدها على أنها السبب في المشكلة.
ويحمي الأوزون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي سطح الأرض من معظم الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس.
ومن دون الأوزون، يتعرض البشر إلى تلف في الجلد والعين، بينما تشير الأدلة بالفعل إلى ارتفاع في الإصابة بسرطانات الجلد.
وقال إريك سولهيم رئيس إدارة البيئة في الأمم المتحدة: "يعد بروتوكول مونتريـال إحدى أكثر الاتفاقيات متعددة الأطراف نجاحا في التاريخ".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة