وقالت الهيئة في بيان صحفي لها "إن الهدف من تصنيف المحتوى هو تقديم المساعدة في معرفة وتحديد طبيعة المحتوى المقدم، فضلاً عن توضيح مدى ملاءمته للفئات العمرية بالتوافق مع القيم والأخلاق المجتمعية والسياسة الإعلامية للمملكة".
وأشارت إلى ضرورة الالتزام بالتصنيف العمري خاصة ما يتعلق بالأفلام والألعاب الإلكترونية، حيث يسهم في مساعدة الراشدين على اختيار المناسب لمن هم دون الـ 18 عاما.
وأكدت الهيئة أن الرسالة التي يقدمها صانع المحتوى المحلي يجب أن تكون صادقة وتعكس واقع المجتمع، داعية إياهم إلى الحرص على صناعة محتوى يليق بذائقة المتلقي.
وبينت أن لدى صناع المحتوى عديدا من السبل لتلقي الدعم سواء كان من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أو المنشآت الحكومية الأخرى الحريصة على تسهيل مهامهم.
يذكر أن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع صنفت وفسحت 548 محتوى إعلاميا، منذ بداية 2018 وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري.
يشار إلى أن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، اعتمدت نظام فسح وتصنيف المحتوى للأفلام التي ستعرض في دور السينما في المملكة، بما يتناسب مع مختلف الأعمار.
ويشمل نظام فسح وتصنيف المحتوى المعتمد حديثا من قبل هيئة الإعلام المرئي والمسموع على ست فئات، تتناسب كل فئة مع العمر والمشاهد والموضوعات التي يتناولها الفيلم، حيث سيتم منع الأطفال أو من تقل أعمارهم عن 12 عاما من مشاهدة أفلام تحتوي على بعض المشاهد التي لا تتناسب مع طبيعة سنهم.
وبحسب النظام فلن يسمح بدخولهم ما لم يكونوا بصحبة شخص بالغ من ذويهم.
وكانت إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع قد أكدت في وقت سابق أن أحد أهداف قطاع السينما هو القدرة على حماية الجمهور من المحتوى غير الملائم ودعم إنتاج الإيجابي منه.
أضف تعليق