الإنسان ثروة الوطن

كبير هذا الوطن، بأبنائه وبناته. ثروته الأهم الإنسان. وهي ثروة تستحق المباهاة. استثمرت القيادة في تنمية البشر، ولم تبخل في هذا الاستثمار. نشأ برنامج خادم الحرمين الشريفين للمبتعثين الذي تم من خلاله ابتعاث الشباب والفتيات إلى مختلف أصقاع العالم. المحصلة رائعة جدا. وهناك في الداخل أكثر من 60 جامعة حكومية وخاصة. هذه الجامعات إضافة إلى المعاهد والأكاديميات بدأت مخرجاتها تتمكن من الفرص المتاحة في القطاع الخاص. بذلت الحكومة ولا تزال مجهودات كبيرة، لاستيعاب الخريجين من الداخل والخارج. تم إيجاد أنظمة وقوانين تحفز على توطين وظائف القطاع الخاص. بدأت أرقام التوظيف في القطاع الخاص تتجاوز أرقام الموظفين السعوديين في القطاع الحكومي. جاءت «رؤية المملكة 2030» حاملة في ثناياها بشارات للجيل الجديد. حملت «الرؤية» أيضا جملة من المشروعات والمبادرات الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية. أخذت «الرؤية» على عاتقها نشر مفاهيم السعادة، وتحقيقها في المجتمع. خطوات كثيرة، تحققت بعد «الرؤية»، وبعض هذه الخطوات تحقق قبل الزمن المتوقع. هذا الوطن الكبير، خيره يعم الداخل والخارج. التنازل عن ستة مليارات قروض لدول أخرى مجرد نموذج من نماذج هذا الخير للأشقاء والأصدقاء.