Author

أهلا بشركائنا الدوليين

|

انطلقت أمس في الرياض مبادرة مستقبل الاستثمار في المملكة التي تأتي لتواكب "رؤية المملكة 2030".
يأتي هذا اللقاء الثاني حاملا رسائل عدة، فالمملكة تتجه بوصلتها لتكون لها ريادة في المجال الاقتصادي، وهي تسعى إلى ذلك من خلال جملة من الرؤى التي تتطلع إلى استكشاف الفرص ذات العوائد المستدامة، وبناء شبكة لأهم الشركاء المؤثرين في الساحة العالمية، وذلك من خلال تسليط الضوء على القطاعات الناشئة.
تشهد المبادرة التي انطلقت أمس 40 جلسة تنعقد على مدار ثلاثة أيام، يتحدث خلالها 100 متحدث. والموضوعات المطروحة تركز على أمور مهمة قوامها الاستثمار في التحول والتقنية كمصدر للفرص وتطوير القدرات البشرية.
في الأسبوعين الأخيرين، استماتت أجهزة الإعلام التي يدعمها الجار الذي جار قطر في محاولات لتسويق وضخ الأخبار والتقارير السلبية الكاذبة، التي كانت تستهدف تقويض المؤتمر.
نستطيع أن نقول إن النجاح الذي تحقق أشاع السعادة في نفوس المحبين، وزاد الخصوم والأعداء غيظا وحنقا.
المملكة كانت ولا تزال قوة اقتصادية مؤثرة، وهي من خلال "رؤية المملكة 2030" توفر فرصا لا يمكن لأي مستثمر عاقل أن يفرط فيها.
حجم الاتفاقات التي تم التوقيع عليها بالأمس فقط يعكس جزءا من هذا المنجم الضخم الذي تمثله "رؤية المملكة 2030".
إن المملكة كانت ولا تزال رقما صعبا في الاقتصاد العالمي، مثلما هي رقم صعب في تحقيق التوازن والأمن في المنطقة.
وكل محاولات استهدافها لم ولن تنجح، حتى لو كان ذلك من خلال مؤامرة تتضافر من خلالها قوى مختلفة. حتى من يزايدون على المملكة، يدركون أن محاولاتهم البائسة فاشلة.
لقد تنبه أبناء المملكة للهجمة الشرسة، التي كانت تستهدف مشروع الرؤية وربان هذا المشروع. لقد وقف الجميع بالمرصاد لكل الشائعات والضغوط الإعلامية البائسة.
لسان حال جميع أبناء وبنات المملكة عبارة واحدة هذه الفترة: وطننا أمانة. حفظ الله بلادنا وقيادتنا.

إنشرها