أخبار اقتصادية- محلية

عفوية الأمير ومحبة الجمع الغفير .. «سيلفي» للمستقبل

عفوية الأمير ومحبة الجمع الغفير .. «سيلفي» للمستقبل

بالأمس كان للمستقبل موعد مع المستقبل في منتدى "دافوس الصحراء" إذ فاجأ الأمير محمد بن سلمان الحضور بدخول سريع لم يخل من "سيلفيات" مستعدة وأخرى مرتبكة كادت أن تفلت منها اللحظة – والسيلفي كما يعلم الجميع مسألة وقت واصطياد لحظة، إلا أن الأمير المبادر بطبعه كان في الموعد كعادته، ليضبط مع صاحب السيلفي كاميرا محمولة، منقذا اللحظة وصاحب السيلفي من فوات اللحظة. فالسيلفي الذي يفوت لا يعود إلا مع قائد مبادر يجيد اصطياد اللحظات المثمرة وصناعتها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا كالأمير محمد بن سلمان.

نعم هناك سيلفي للتاريخ ولكن هناك آخر للمستقبل. والأخير لا شك هو السيلفي الذي لا يمكن أن تحظى به إلا إذا ما ابتسم لك الحظ يوما والتقيت ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان. صاحب الابتسامة المستقبلية والرؤية العميقة، الذي تأبى نفسه الجميلة أن تقول لمن يطلبه "لا" في عز انشغاله وارتباطاته المسبقة. فما يلبث دخوله المفاجئ، والمتخفف عادة من كثير من البروتوكولات أن يجعل من المكان أمواجا هادرة بالبهجة والعفوية.

محبة غامرة يتوسطها الأمير بلا كلفة. كمشهد مألوف لدخوله البسيط وغير المألوف. يمازح هذا ويعانق ذاك. يشد على يد القريب، ويحيي آخرا لم يتمكن من الوصول إليه من بعيد. فيشعر الحضور جميعا رغم اكتظاظ المكان وتباعده أن قد نالهم شيء من تحية الأمير، فضلا عن طيف بهجة كبير يحف بمقدمه الباسم الجمع الغفير.

"لا اصطناع في المحبة ولا تصنع" مقولة يدركها ويعايشها من يحظى بمشاهدة ولي العهد وسط محبيه. من الشباب خصوصا وكافة الشرائح العمرية عموما. محبة سرها العميق عند الله، ورصيدها الواضح الجد والإخلاص في العمل. أما شاهدها فهو التغيير الملموس والمتتابع للسعودية الجديدة يوما بعد آخر، ومشروعا مستقبليا تلو الآخر.

ويبقى الوعد الوطني بالظفر والإنجاز دائما على مسافة حلم، وابتسامة عزم، طالما كان الأمير المبادر الشاب، المتوج بمحبة شعبه، والمؤمن بقدرة شيبه وشبابه، هو القائد والمتابع.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية