أخبار اقتصادية- عالمية

تمديد مهلة لإيران للتقيد بعدم تمويل الإرهاب وتبييض الأموال

تمديد مهلة لإيران للتقيد بعدم تمويل الإرهاب وتبييض الأموال

منحت مجموعة العمل المالية أمس إيران مهلة جديدة حتى شباط (فبراير) المقبل، للتقيد بالمعايير الدولية ضد تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وبحسب "رويترز"، فإن مجموعة العمل المالية تكون بذلك قد مددت فترة تعليق العقوبات بحق إيران السارية منذ نحو سنتين.
وأعلنت مجموعة العمل المالية على هامش اجتماعها المنعقد في باريس أنها تعرب عن "خيبة أمل" إزاء موقف إيران، البلد الوحيد مع كوريا الشمالية، على لائحتها السوداء للدول غير المتعاونة.
والهدف الأساسي لهذه المجموعة هو تنسيق مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وقال الأمريكي مارشال بيلينجسليا الذي يتسلم حاليا الرئاسة الدورية لهذه المجموعة في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الفرنسية، "نحن الآن في تشرين الأول (أكتوبر)، ومجموعة العمل المالية وجدت أن إيران لم تلتزم بتسع نقاط من أصل عشر، مدرجة في خطة العمل هذه".
وأعرب عن الأمل في أن تقوم طهران بالالتزام بها بحلول شباط (فبراير) المقبل، وأضاف بيلينجسليا "في حال لم تقر إيران هذه الإجراءات بحلول شباط (فبراير) المقبل، فسنتخذ قرارات لحماية أنفسنا من المخاطر التي قد تنجم من الثغرات الإيرانية".
وكان البرلمان الإيراني قد صوت في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على مشروع قانون ضد تمويل "الإرهاب" اعتبر أساسيا لإنقاذ الاتفاق حول الملف النووي مع شركاء طهران الغربيين بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
ومشروع القانون هذا الذي أقر هو واحد من أربعة قدمتها الحكومة الإيرانية إلى البرلمان خلال الأشهر القليلة الماضية للتجاوب مع طلبات مجموعة العمل المالية.
وأنشئت مجموعة العمل المالية عام 1989 بهدف تنقية النظام المالي الدولي، عبر حض الدول الأعضاء، أو التي ترغب في الانضمام إليها، على إقرار قوانين ضد تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
إلى ذلك، أظهرت بيانات أمس أن الصادرات الألمانية إلى إيران تراجعت منذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، على الرغم من محاولات برلين لحماية الشركات من عقوبات أمريكية جديدة على طهران.
وأشارت البيانات، التي أصدرتها جمعية المصارف الألمانية، إلى أن الصادرات هبطت 4 في المائة إلى 1.8 مليار يورو على مدار الأشهر الثمانية الأولى من العام، بينما أدى تهديد العقوبات الأمريكية إلى تجميد معظم أنشطة المصاف لتمويل الصادرات.
وألمانيا هي أكبر المصدرين إلى إيران بين الدول الغربية، وقال هولجر بينجمان رئيس جمعية المصدرين الألمان "إن الهبوط في أحجام الصادرات إلى إيران حتى الآن هو مجرد بداية لمنحنى نزولي".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية