وأكد العبادي على هامش افتتاح معرض الشرق الأوسط للكهرباء السعودي الأول 2018، نيابة عن المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أن هذه المشاريع الأولى من نوعها في المملكة من حيث القدرة، ويجري حالياً الإعداد لطرح مشاريع أخرى.
وبحسب العبادي، تعمل الوزارة مع الجهات المعنية على تطوير قطاع الطاقة المتجددة كرافد من روافد مزيج الطاقة الكهربائية ودعائم الاقتصاد، بما يشمله من صناعات، وخدمات، وتوطين للتقنيات، وتأهيل الكوادر البشرية، وخلق فرص العمل والتشجيع على الاستثمار المحلي والعالمي.
ولفت إلى أن الوزارة أطلقت مع بداية هذا العام برنامج خادم الحرمين الشريفين الطموحة للطاقة المتجددة في المملكة، الذي يستهدف على المدى القصير إضافة 3450 ميجاواط من الطاقة المتجددة، والمضي قدماً للتوسع بمشروعاته للوصول إلى 9500 ميجاواط في نهاية عام 2023، إلى جانب مستهدفات طموحة سيستمر العمل على تحقيقها بعد عام 2023، سواءً في التوسع في استغلال مصادر الطاقة المتجددة، أو في توطين الصناعات والخدمات المرتبطة بها، ما سيوفر آلاف الوظائف وفرص العمل.
وذلك علاوة على تأسيس مكتب لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة، وهو ما يمثّل خطوة ضرورية لتسريع تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، حيث يتولى المكتب المسؤولية المباشرة لتنفيذ البرنامج ضمن الجدول الزمني المحدد له، مع الحرص على أن تكون المنافسة على المشاريع وفق إجراءات واضحة وشفافة وعادلة، وذات مواصفات متوافقة مع أعلى المعايير العالمية.
وفيما يتعلق بمشاريع الربط الكهربائي، قال إنه سيتم توقيع عقود تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، قريبا، وذلك ضمن إطار التوجه لتطوير سوق تجارة الكهرباء عبر الحدود، مشيرا إلى أن خط الربط سيعمل بكامل سعته التي تبلغ 3000 ميجاواط قبل نهاية عام 2021.
وأشار إلى أن الربط الكهربائي مع مصر ومع دول الخليجي، سيحقق ميزةً لصناعة الكهرباء في المملكة، نظرا لموقعها الجغرافي محور هذا الربط، ما سيمكنها من تحسين كفاءة التشغيل وزيادة موثوقية الخدمة وتقليص احتياطي التوليد، لافتا إلى وجود توجه لدراسة جدوى الربط مع عدد من الدول المجاورة والإقليمية الأخرى.
أضف تعليق