أسواق الأسهم- السعودية

محللون: السوق مهيأة لسيولة استثمارية جديدة .. والأعين على "المصارف" و"البتروكيماويات"

محللون: السوق مهيأة لسيولة استثمارية جديدة .. والأعين على "المصارف" و"البتروكيماويات"

توقع محللون ماليون، دخول سيولة استثمارية إيجابية في سوق الأسهم خلال الأيام المقبلة للاستفادة من موجة التراجعات في أسعار أسهم شركات قيادية في السوق التي سرعان ما تستعيد عافيتها في ظل وجود محفزات داخلية قوية.
وأوضحوا أن دخول السيولة الاستثمارية سيوجد فرصا واعدة للمستثمرين والمتعاملين في السوق، التي يتوقع اقتناصها خاصة في قطاعات حيوية مثل المصارف والبتروكيماويات. وأشاروا إلى أن السيولة المتوقع دخولها في السوق ستأتي من قبل صناديق تابعة لشركات الوساطة المالية أو صناديق استثمارية.
وقال وليد الراشد، محلل مالي، إن التراجعات التي حدثت مع بدء تعاملات السوق أمس حتى بلوغها قاع 7000 نقطة، عامل مغرٍ للمستثمرين لتكثيف عمليات الشراء للاستفادة من تراجع أسعار أسهم شركات قيادية سرعان ما تعاود الارتفاع مجددا بالتالي تحقيق مكاسب مالية على المدى القصير.
من جهته أوضح محمد الشميمري، المحلل المالي، أن السوق رغم أنها سجلت تراجعات بنسبة 7 في المائة مع بداية تعاملات أمس إلا أن التراجع وصل إلى 3.5 في المائة بنهاية التعاملات. وأضاف أن السوق وصلت مستويات دعم عند 7001 نقطة، وهي منطقة دعم قوية ستكون محفزة لدخول سيولة استثمارية من قبل صناديق تابعة لشركات وساطة مالية، أو المصارف أو الصناديق الاستثمارية، خاصة أن التراجع بهذه الحدة يعد غير مبرر خاصة أن أساسيات السوق ما زالت قوية.
وقال إن النتائج المالية المتوقعة للربع الثالث للعام الجاري يتوقع أن تكون إيجابية خاصة في القطاعات الحيوية كالمصارف والبتروكيماويات، كما أن توقعات صندوق النقد الدولي بنمو الاقتصاد السعودي بنحو 2.4 في المائة، علاوة على الإصلاحات الاقتصادية التي بدا يظهر أثرها الإيجابي في الاقتصاد بشكل عام تعتبر محفزات قوية للسوق. وتابع أن أسواق المال بشكل عام تتداول بكل المعطيات سواء سياسية أو اقتصادية، أو حتى من ناحية نفسية المتعاملين في السوق، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك تفاعل غير رشيد وغير مبرر للأفراد، لأسباب ليس لها علاقة مباشرة بأساسيات السوق ومحفزاته، فالسوق لديها الآن مكررات أرباح جيدة، ومراكز مالية للقطاعات، ودخول السوق مؤشرات عالمية وكل هذه معطيات تجعل من السوق من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن السوق عندما وصلت لقاع 7001 نقطة شهدت دخول سيولة إيجابية على القطاع المصرفي الذي يعد عصب السوق.
ولفت إلى أن المستثمرين الذين لديهم نظرة مستقبلية سيستفيدون من دخول هذه السيولة الاستثمارية في السوق، في ظل أسعار مغرية، وقدرة السوق على الصمود عند منطقة الدعم 7000 نقطة.
إلى ذلك، قال المستشار فهمي صبيحة، إن سوق الأسهم ستستمر في التذبذب حتى الشهرين المقبلين، متوقعا أن تشهد عمليات مضاربة ولكنها ستكون إيجابية، مضيفا أن السوق خلال الأيام المقبلة ستكون حساسة، حيث هناك شركات ستحقق قيعانا جديدة وشركات أخرى ستحقق قمما جديدة وسريعة، ما يتطلب من المتعاملين عدم التسرع في السوق والعمل على متابعته بمهنية، حيث إنه أينما وجدت الأزمات والهروب وجدت الفرص الاستثمارية.
وتوقع أن تصل السوق إلى قاع منخفض في ظل التراجعات التي تشهدها السوق التي وصلت أمس نحو 7 في المائة. ولفت إلى أن وجود العوامل السياسية والاقتصادية الحالية ممكن أن ينعكس أثرها في تعاملات السوق.
وأوضح أن قطاع المصارف والبتروكيماويات رغم التراجعات التي حدثت مع بدء تعاملات السوق أمس إلا أنها تعد قطاعات إيجابية وفيها فرص استثمارية للمستثمرين.
وأضاف أن الفرص الاستثمارية ستبقى متاحة أمام المستثمرين في السوق لأن الأسعار بالتأكيد لن تبقى على ما هي عليها الآن، بل سترتفع وبالتالي سيحقق المستثمرون مكاسب كبيرة بعد ذلك.
وأشار إلى أن قطاعي المصارف والبتروكيماويات يعدان من أكثر القطاعات أمانا في السوق حاليا، رغم ما قد تشهدها من مضاربات ولكنها ستكون إيجابية، لافتا إلى أن المستثمرين الذين يقومون بعمليات الشراء في الوقت الحالي سيستفيدون من ذلك وسيجنون أرباحا مع بدء استعادة السوق عافيتها خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن السوق الآن تمثل فرصة للمستثمرين لتعويض أي خسائر مالية لحقت بهم خلال الأيام الماضية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية