وقال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية في بيان أمس على موقع المنظمة التي مقرها العاصة الإسبانية مدريد، "إن صدور بيانات السياحة الدولية عن النصف الأول يمثل دليلا آخر على مرونة القطاع ومسار النمو الذي لا يلين". وأشار زوراب إلى أن جميع مناطق العالم كانت "تتمتع بنمو في عدد السياح الوافدين خلال النصف الأول، مع زيادة مدعومة بالطلب القوي من أسواق المصدر الرئيسية، وبارتفاع في نمو الاقتصاد العالمي".
وأوضح الأمين العام للمنظمة أن بريطانيا وفرنسا وروسيا سجلت زيادات مزدوجة الرقم في الإنفاق الخارجي في أوروبا، بينما حققت الهند وكوريا الجنوبية نموا في آسيا.
وذكر زوراب أن أوروبا الجنوبية والمتوسطية شهدتا ارتفاعا بنسبة 8.7 في المائة في عدد الزوار الدوليين، بينما سجلت جنوب شرق آسيا زيادة بنسبة 9.4 في المائة.
وسجلت الصين أكبر جهة مصدرة للسياح حول العالم، عن إنفاق مماثل في الوقت نفسه من العام الماضي.
وخلال عام 2017، نما عدد السياح الدوليين بنسبة 7 في المائة مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 1.33 مليار سائح، وتتوقع هيئة السياحة العالمية أن ينمو هذا الرقم بنسبة 4 إلى 5 في المائة هذا العام.
وبحسب منظمة السياحة العالمية فقد نما عدد السياح في العالم 6 في المائة خلال الربع الأول من عام 2018 خصوصا في جنوب أوروبا وجنوب شرق آسيا.
وأضافت المنظمة "نظرا للأداء القوي في الربع الأول، تبقى توقعات النمو لما تبقى من عام 2018 إيجابية إجمالا لكن بوتيرة أبطأ".
وأوضحت المنظمة العالمية أن "كل مناطق العالم سجلت نموا قويا في عدد السياح بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو) 2018" ولا سيما في أوروبا وآسيا-المحيط الهادئ مع احتلالهما المرتبة الأولى مع 7 في المائة لكل منهما، وفي هاتين المنطقتين سجل جنوب أوروبا وجنوب شرق آسيا أفضل النتائج.
وحقق الشرق الأوسط وإفريقيا "نتائج متينة" مع ارتفاع عدد الوافدين إلى الشرق الأوسط بنسبة 4 في المائة وفي إفريقيا 5 في المائة، وشددت المنظمة على أن البيانات المتعلقة بهاتين المنطقتين "غير كاملة".
وبلغت الزيادة في عدد السياح في أمريكا الجنوبية 7 في المائة وفي أمريكا الشمالية 5 في المائة، فيما أشارت المنظمة إلى أن الولايات المتحدة شكلت محرك النمو في المنطقة، وتمنت المنظمة أن تؤدي هذه النتائج الجيدة إلى "فرص عمل أفضل" مستقبلا.
أضف تعليق