وارتفعت أسعار الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.7 في المائة إلى 1201.6 دولار للأوقية.
وزادت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 14.38 دولار للأوقية وارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 1069.22 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.5 في المائة إلى 822.70 دولار للأوقية. وفاجأ الدولار الأمريكي، الذي ينظر إليه عادة كأحد الملاذات الآمنة في أوقات الاضطرابات، بعض خبراء سوق الصرف بتراجعه بعد أن دفع المستثمرون الهلعون الأسهم الأمريكية إلى أسوأ انخفاض يومي لها في نحو ثمانية أشهر.
وزاد مؤشر "في.آي.إكس"، "مؤشر الخوف"، في "وول ستريت"، الذي يقيس توقعات تقلبات سوق الأسهم، 44 في المائة إلى 22.96 أمس، وهو أعلى مستوياته منذ نيسان (أبريل).
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسة، 0.25 في المائة إلى 95.27، بعد أن ارتفع إلى 95.79 في الجلسة السابقة.
وارتفع الين، الذي ينظر إليه كملاذ آمن، إلى 112.19 للدولار وهو أعلى مستوياته منذ بداية الشهر الجاري، مدعوما بالعزوف عن المخاطرة في أعقاب تحذيرات من صندوق النقد الدولي بشأن النمو العالمي والاستقرار المالي.
وزاد اليورو 0.27 في المائة إلى 1.1550 دولار بعد أن تراجع إلى 1.1477 في الجلسة السابقة.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.3213 دولار، دون أعلى مستوى له في أسبوع بقليل، في الوقت الذي يراهن فيه المستثمرون على خروج منظم لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس.
وارتفع الاسترليني أكثر من 2 في المائة مقابل الدولار على مدى جلسات التداول الخمس الماضية.
وجرى تداول الدولار الكندي عند 1.3041 للدولار الأمريكي، بالقرب من أدنى مستوياته في أكتوبر 1.3069، الذي بلغه يوم الأربعاء.
وبلغ الدولار الاسترالي، الذي ينظر إليه كمقياس للإقبال على المخاطرة عالميا، 0.7072 دولار أمريكي مرتفعا 0.25 في المائة. وبلغ الدولار النيوزيلندي 0.6472 دولار أمريكي، فوق أدنى مستوى له في عدة سنوات البالغ 0.6422 دولار، الذي سجله يوم الاثنين. وتراجعت الروبية الهندية إلى مستويات منخفضة جديدة وتفاقمت اليوم خسائر سوق الأسهم منذ بداية العام، متضررة من عمليات البيع في الأسواق العالمية التي أثارها تصاعد توترات التجارة والتحذير من تباطؤ النمو.
أضف تعليق