وابتعد ميسي، عن التانجو، منذ الخيبة في مونديال 2018، حينما غادره بخفي حنين، على إثر الهزيمة من حامل اللقب المنتخب الفرنسي 4/3، في ثمن النهائي لتنتهي أو ربما تتأجل أحلامه في التتويج باللقب العالمي.
وقلّل كوتينيو، من تأثير غياب ميسي عن منتخب بلاده على بطولة سوبر كلاسيكو، وقال: "مقابلة البرازيل تعد واحدة من أكبر المباريات الكلاسيكية خلال الأعوام الماضية، يجب أن نفوز في المباراتين".
في المقابل، فقد بدا واضحا أن نيمار، يخطف كل الأضواء في "سوبر كلاسكيو"، على الرغم من معاناته خلال الفترة التي تلت المشاركة الأخرى غير المرضية لعشاق السامبا في المونديال الروسي، عطفا على أن البرازيل غادرت من الباب الصغير على يد بلجيكا 2/1 في ربع النهائي، في الوقت الذي عانى فيه نيمار، الأمرين على اعتبار أنه أفرط في السقوط على أرض الملعب عوضا عن تحمل مسؤولياته وتحقيق أحلام الجماهير في المونديال.
الآن، يبدو أن نيمار، وضع كل الصخب الذي تلا الإخفاق العالمي وراء ظهره، متطلعا للتعويض بداية من سوبر كلاسيكو، التي سيفتتح راقصو السامبا، مشوارهم فيها اليوم بصدام الأخضر على ملعب جامعة الملك سعود، قبل أن ينتقلوا إلى جدة لمنازلة الأرجنتين، في لقاء كلاسيكي منتظر.
أضف تعليق