جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العبيدي في المؤتمر الوزاري الثاني المفتوح في الغرفة التجارية والصناعية في الأحساء، مؤكدا ضرورة إيجاد حلول ومعالجات فاعلة لردم الفجوة بين واقع تواضع قدرات مكونات القطاع الخاص من المنشآت الصغيرة، وعدم قدرتها على تقديم الحوافز التي يتطلع اليها الشباب السعودي، مشيرا إلى توجهات الدولة ومعها القطاع الخاص نحو التوسع في توطين الوظائف، مستدركاً بأن كثير من الحلول لمعالجة هذه المشكلة تم اقتراحها في ورش العمل بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومجلس الغرف السعودية، وفي المبادرات الـ 68 للوزارة والرامية لتحفيز القطاع الخاص للتوسع في التوطين ورفع معدلات مشاركة القوى البشرية الوطنية في سوق العمل.
ونوه بأهمية مبادرات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مجال التوطين، مثمنا الرؤية والسياسة الجديدة للوزارة في الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، وعدها فرصة لتحقيق التوطين الحقيقي، داعيا إلى توزيع وتنويع وتأطير هذه المبادرات بما يتناسب مع مناطق المملكة المختلفة، مشيدا بإدراج وزارة العمل مقترحه بجعل التوطين المناطقي أحد أركان مبادراتها، وعزا ذلك إلى اختلاف أسباب البطالة بين المناطق بحسب معطيات كل منطقة وظروفها.
أضف تعليق