وأثناء التعاملات، نزل مؤشر داو جونز الصناعي 165 نقطة أو 0.62 في المائة إلى 26282 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 18 نقطة أو 0.63 في المائة إلى 2867 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 101 نقطة أو 1.29 في المائة إلى 7686 نقطة.
من جهة أخرى، هبطت الأسهم الأوروبية وسط قلق من أن يكون للحرب التجارية تأثير أكبر من المتوقع على الصين بجانب المخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى تقليل جاذبية أسواق الأسهم للمستثمرين.
وهوت الأسهم في آسيا على الرغم من زيادة البنك المركزي الصيني للسيولة من أجل تعويض أثر الخلاف المتعلق بالرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1 في المائة. ونزل مؤشر داكس الألماني 1.4 في المائة بينما تراجع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 1.1 في المائة، وهبط مؤشر كاك الفرنسي 1.1 في المائة.
وفي إيطاليا، هبط مؤشر البورصة 2.4 في المائة إلى أدنى مستوياته منذ نيسان (أبريل) 2017. ويؤثر الخلاف بين الحكومة الشعبوية والمفوضية الأوروبية بشأن عجز الموازنة الإيطالية بالسلب على السندات ويضغط على أسهم المصارف.
وكان من أكبر الرابحين سهم "نورسك هيدرو" الذي صعد 4.7 في المائة بعدما تلقت شركة الألمنيوم إذنا سيسمح لها باستئناف تشغيل مصفاة ألونورت للألومينا التابعة لها بنصف طاقتها.
غير أن سهم "وليام ديمانت" لصناعة سماعات الأذن تذيل قائمة الأسهم على المؤشر، بهبوطه 6.9 في المائة، وأشار المتعاملون إلى تهديد تنافسي محتمل تفرضه شركة بوس بعدما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على سماعاتها التي لا تستلزم وصفة طبية.
أضف تعليق