وتناول مصدر خاص، الظاهرة بمزيد من الشرح، وقال: "من المفترض أن تستخدم الألعاب النارية في مدرجات الملاعب بواسطة أشخاص مؤهلين لحظة الاشتعال، لأنها قد تفضي إلى خطر كبير في حال عدم استخدامها بالشكل المناسب، هناك عدة أدوات تستخدم لإشعال الدخان ومن ضمنها "طفايات الحريق"، من خلال تفريغ البودرة التي بداخلها وتعبئتها بـ "بودرة" بأي لون يتم اختياره قبل استخدامها في المدرجات، وأيضا فلاشات فحم تصدر النور مع الدخان بشكل متبادل".
في المقابل، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، كشف عن دراسة أجريت في عام 2017، بينت أن خطرا بالغا قد ينتج عن استخدام هذه المواد في المنشآت الرياضية نظرا لقرب المشجعين من بعضهم بعضا وصعوبة إيجاد المساحة المطلوبة لاستخدام الألعاب النارية بكل أنواعها. وأوضحت الدراسة "قد يتعرض أفراد الأمن والموظفون في الملاعب للخطر نفسه، ما يعني أنه ليس من الآمن استخدام هذه الأشياء في المناطق التي يوجد بها متفرجون في ملاعب كرة القدم"، حسبما أكد الـ "يويفا".
وأضافت: "من أبرز الأخطار يأتي التعرض المحتمل للحروق، التسمم، الضرر المباشر للعين، والسمع، فضلا عن الإحساس بالهلع".
أضف تعليق