وأضاف: "أطقم التحكيم التي شاركت في الدور الماضي عددها 20 طاقما من 14 دولة، جميعهم من النخبة في القارتين الآسيوية، والإفريقية، المباريات مضت وفق جودة عالية من دون أي أخطاء مؤثرة، على الرغم من ظهور بعض الهفوات التي تم تلافيها ولم يكن لها تأثير على المحصلة النهائية للمباريات"، منبها إلى أنهم سيناقشون الحكام أكثر من خلال الورشة التي ستعقد قبل إنطلاقة دور الثمانية بعد استدعاء الأطقم المطلوبة للأدوار المتقدمة، وقال: "سيتم تأهيلهم حرصا على التميز".
وبين أن الحكام في الأدوار المقبلة لن يخرجوا عن القائمة التي تم استدعاؤها في الأدوار الماضية، وقال: "حدّدنا هدفا بعدم استقطاب أي حكم خارج فئة النخبة، شارك معنا ثلاثة أطقم من الحكام السعوديين، وأربعة مقيمين، في الواقع فإن الصافرة السعودية لا تزال تحتفظ بجودتها تفوقا في الأداء والعطاء، سيستمرون في المراحل الحاسمة من كأس زايد للأندية الأبطال".
ويأمل جلال في اتخاذ خطوات أكبر نحو تطوير التحكيم السعودي بعد انتخاب قصي الفواز، رئيسا لاتحاد القدم، وقال: "المرحلة تتطلّب وقفة صادقة من الحكام لوضع أنفسهم في مكان المسؤولية، نحتاج في الفترة الحالية إلى لجنة حكام جيدة لديها القدرة على إعادة الحكم السعودي إلى الواجهة، هذا لا يعني أنني ضد أي فكرة مطروحة لأن مستوى التحكيم يفرض الاستعانة بالأجنبي، لكن من المهم إعادة ترتيب التحكيم بالورش خلال الفترة المقبلة".
أضف تعليق