الطاقة- النفط

«جولدمان ساكس» يتوقع فائضا بسيطا في معروض 2019

«جولدمان ساكس» يتوقع فائضا بسيطا في معروض 2019

يتوقع بنك "جولدمان ساكس" أن تسجل أسواق النفط العالمية فائضا بسيطا في أوائل عام 2019 مع دخول طاقة إنتاجية احتياطية حيز التشغيل، على الرغم من قوة الطلب وحالة الضبابية بشأن حجم الخسارة في الإمدادات القادمة من إيران بسبب العقوبات الأمريكية التي من المنتظر أن تبدأ الشهر المقبل.
وبحسب "رويترز"، قال البنك في مذكرة أمس "بينما ستستمر مخاطر صعود الأسعار في الوقت الحالي، لم تتحول البيانات الأساسية خارج إيران في اتجاه الارتفاع في رأينا". وأشار البنك إلى أن هناك مخزونا أوليا أعلى مع دخول الربع الأخير من العام بفعل زيادة الإنتاج في السعودية خلال حزيران (يونيو) وأن الإمدادات في مناطق متوترة مثل ليبيا ونيجيريا فوق مستوى التوقعات بنحو 0.3 مليون برميل يوميا. وأضاف أن "التغيرات السياسية في العراق خلال الآونة الأخيرة زادت احتمالات زيادة الإنتاج في إقليم كردستان"، مشيرا إلى أن "الحالة الأساسية لكميات النفط الإيراني ما زالت تشير إلى خسارة 1.5 مليون برميل يوميا". وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، توقع بنك جولدمان ساكس استقرار أسعار خام برنت على الأرجح في النطاق بين 70 و80 دولارا للبرميل مع اقتراب نهاية العام الحالي، حيث تتحرك الأسعار في الاتجاه الصعودي بشكل واضح يتطلب محفزات أخرى بخلاف إيران.
وقال بنك الاستثمار الأمريكي "إن الانخفاض الأسرع من المتوقع في الصادرات الإيرانية وعدم التزام المنتجين بزيادة قوية في الإنتاج واستقرار توقعات النمو وإعادة ملء المخزونات في الصين كلها عوامل دعمت أحدث موجة ارتفاع في أسعار النفط". وأضاف أنه "على الرغم من أننا نعدل مسارنا للصادرات الإيرانية بما يواكب هذا الانخفاض الأسرع، فإن ذلك ليس له أي أثر في تقديراتنا للنفط، حيث ما زلنا نتوقع أن تعوض بقية دول أوبك مثل هذه الخسائر".
وستفرض الولايات المتحدة عقوبات لوقف صادرات النفط من إيران، ثالث أكبر منتج داخل "أوبك"، اعتبارا من الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر)، وكانت الخسائر المتوقعة في الإمدادات الإيرانية عاملا رئيسيا في ارتفاع أسعار الخام في الآونة الأخيرة.
ويحاول مسؤولون أمريكيون ومنهم الرئيس دونالد ترمب طمأنة المستهلكين والمستثمرين بأن سوق النفط ستظل تتمتع بمعروض كاف، وطالبوا المنتجين في الوقت نفسه برفع الإنتاج.
ويرى "جولدمان ساكس" أن توقعات النمو القوي للطلب على النفط ومستويات المخزونات الأقل من المتوسط في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية تشير إلى احتمالات تحرك الأسعار صعودا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط