قارئة الأخبار السابقة واحدة من أكثر الضحايا غرابة لسيل المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة التي انتشرت في أنحاء البرازيل كافة، قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية المُتنازع عليها بشدة.
قالت بيرناردز في فيديو على موقع إنستجرام يكشف الادعاء بشأن تجديد المنزل: “نشر الأخبار الكاذبة هو أمر غير مسؤول لا يُسهم في أي شيء في اللحظة التي نعيشها”.
تقدمت زميلة فيرناندو حداد في الترشح، مانويلا دافيلا، بشكوى إلى محكمة الانتخابات العليا في البرازيل بعد أن كانت هدفا “لأخبار كاذبة” على وسائل الإعلام الاجتماعية، متهمة إياها بأن لها علاقة بطعن بولسونارو. تقول إن القصص أوجدت “بيئة من أشد حالات الغضب ضدي”. من المواضيع الكاذبة الأخرى التي حققت انتشارا واسعا هناك موضوع يزعم أن حملة بولسونارو استغلت سيارات الجيش الأسبوع الماضي، أو أن المرشح الوسطي جيرالدو ألكمين أعلن عن دعمه لليسار في الجولة النهائية ضد بولسونارو.
في محاولة للرد، أطلقت “جروبو جلوبو” أكبر شركة إعلام في البلاد، حملة للتخلص من المعلومات المضللة تُدعى “حقيقة أم زيف”. وقامت شركات فيسبوك وواتساب وتويتر أيضا بمبادرات مستقلة مماثلة.
مع ذلك، تحذر باربارا ليبوريو من “أوس فاتوس”، وهي شركة برازيلية للتحقق من الحقائق، من أن كثيرا من الناس سيقررون أي مرشح سيصوتون له “بناءً على معلومات غير صحيحة”.
أضف تعليق