أخبار اقتصادية- محلية

«الطيران المدني»: 12 مشروعا لتطوير المطارات ترى النور خلال أسابيع

«الطيران المدني»: 12 مشروعا لتطوير المطارات ترى النور خلال أسابيع

«الطيران المدني»: 12 مشروعا لتطوير المطارات ترى النور خلال أسابيع

كشف عبد الحكيم التميمي؛ رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عن 12 مشروعا جديدا لتطوير مطارات السعودية سترى النور خلال الأسابيع المقبلة، إضافة إلى مشاريع سابقة تعمل عليها حاليا.
جاء ذلك في رده على سؤال "الاقتصادية" خلال منتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط في الرياض، أمس، مبينا أن التكلفة التقديرية للمشاريع، التي تعمل عليها الهيئة حاليا تقدر بأكثر من 50 مليار ريال.
ونفى التميمي خلال تصريحات صحافية، وجود طلبات جديدة لشركات طيران محلية، معتبرا الخمس شركات الموجودة داخل السوق السعودية كافية، في حين هناك أكثر من 60 شركة أجنبية تعمل على خدمة النقل في السعودية.
وحول دراسة إنشاء مطار جديد في الرياض، أشار التميمي إلى أن المشروع ما زال تحت الدراسة، في حين هناك مشاريع تطويرية في مطاري الملك عبدالعزيز والملك خالد الدوليين.
وأوضح التميمي أن اجتماع عدد كبير من الخبراء وصناع قرار الطيران المدني على مستوى إقليم الشرق الأوسط في موقع واحد اليوم لمناقشة التطورات العالمية المتعلقة بسلامة الطيران، ومؤشرات وأهداف السلامة الإقليمية وأدائها، يجعل من هذا المنتدى واحدا من أهم الفعاليات التي تنظم على المستوى الإقليمي في مجال صناعة النقل الجوي، مشيرا إلى أن المهتمين بهذه الصناعة من مختلف أنحاء العالم يتطلعون إلى ما سيفضي إليه المنتدى من نتائج، وأن النجاح في تحقيق الغايات المنشودة من هذا اللقاء يعتمد على مدى التعاون والتآزر بين الدول، والأخذ بالتطورات، والابتكارات الحديثة التي تشهدها هذه الصناعة.
وأفاد التميمي بأن صناعة النقل الجوي في إقليم الشرق الأوسط تشهد الكثير من التحديات، وفي مقدمتها ما يختص بالسلامة والأمن، مضيفا أن المملكة على ثقة بأن الدول والهيئات المشاركة في هذا اللقاء ستسخر قدراتها وإمكاناتها بغية مواجهة تلك التحديات ومواكبتها بكفاءة عالية، من خلال العمل المشترك".
من جانبه، قال الدكتور نبيل العامودي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في كلمته خلال رعايته للمناسبة، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وافق على استضافة المملكة للمقر الدائم لمنظمة مراقبة السلامة الإقليمية لإقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتخصيص ميزانية بمبلغ 1.5 مليون دولار.
وأكد الدكتور العامودي، اهتمام السعودية بقضايا الطيران المدني بشكل عام والسلامة الجوية بشكل خاص، إلى جانب إيمانها التام بضرورة تطبيق معايير وإجراءات السلامة الجوية في صناعة الطيران المدني على المستوى العالمي.
وأضاف، أن صناعة النقل الجوي من أكثر الصناعات حيوية وديناميكية، كونها تلعب دورا رئيسيا في اقتصاديات الدول، وتأثر تأثيرا مباشرا وغير مباشر في تحقيق التقدم الحضاري الذي تسعى إليه الحكومات لشعوبها، وتزداد أهميتها ومتغيراتها بشكل متسارع، حيث تشير الدراسات والإحصائيات الموثقة، الإقبال المتزايد على السفر جوا على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد أعلى وأسرع معدلات النمو في العالم، ما يلقي المزيد من المسؤوليات، ويفرض المزيد من الجهد والعمل المشترك، بشكل يتناسب مع حجم وأهمية هذه الصناعة وما تواجهه من تحديات خاصة فيما يتعلق بالسلامة الجوية وأمن الطيران.
ونوه إلى أن "رؤية المملكة 2030"، تحث على تعزيز العمل المشترك بين دول إقليم الشرق الأوسط ككتلة واحدة، من خلال الهيئات والاتحادات العالمية ذات العلاقة، وفي مقدمتها منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، لكي تحقق صناعة النقل الجويفي المنطقة الدور المنشود، وعلى نحو يتخطى التحديات. من جهته، أكد محمد رحمة المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني في الشرق الأوسط، أهمية صناعة الطيران المدني التي تلعب دورا رئيسيا في الاقتصاد العالمي.
وقدر رحمة، عدد الرحالات التجارية المجدولة بمنطقة الشرق الأوسط بنحو 36.6 مليون رحلة خلال العام الماضي، فيما زادت حركة الرحلات المجدولة إلى 1.37 مليون رحلة مغادرة مقارنة بعام 2013 إذ وصل عددها إلى 1.08 مليون رحلة.
وأضاف رحمة، أنه خلال فترة من عام 2011 إلى 2016 سجلت منطقة الشرق الأوسط أكبر نمو إقليمي للطيران المدني وحركة الشحن الجوي، كما سجلت خطوط الطيران في إقليم الشرق الأوسط نموا في عدد الركاب وسجلت خطوط الطيران في منطقة الشرق الأوسط في عام 2016 نموا في الإيرادات قدره 11.2 في المائة ويعد الأكبر في منطقة الآيكاو خلال تلك الفترة. وأكد رحمة أهمية مواصلة العمل سويا تحت التزام قوي وفعال من قبل البلدان في الشرق الأوسط والعمل مع المنظمة العالمية للطيران لمواجهة تحديات تقدم صناعة الطيران المدني في المنطقة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية