وأصبحت ستريكلاند ثالث امرأة تحصل عليها منذ بدء منح الجائزة في مجال الفيزياء، إلى جانب ماري كوري، التي فازت بالجائزة عام 1903 وماريا جوبيرت ماير، التي فازت بها عام 1963.
وتتقاسم ستريكلاند جائزة هذا العام مع آرثر آشكين من الولايات المتحدة، وجيرار مورو من فرنسا. ومنحت الجائزة للثلاثة تكريما لإنجازاتهم في مجال فيزياء الليزر.
وطور آشكين تقنية بالليزر وصفت بأنها ملقط بصري يستخدم لدراسة الأنظمة البيولوجية، وتوصلت ستريكلاند ومورو إلى تقنية لتوليد نبضات قصيرة للغاية وذات شدة فائقة من الليزر. ويمكن استخدام التقنيات في عديد من التطبيقات، ومن بينها جراحات العيون.
وتبلغ القيمة المادية للجائزة تسعة ملايين كرونة سويدية؛ أي ما يعادل 870 ألف يورو. وفي ردة فعلها على الجائزة قالت ستريكلاند، ومقر عملها جامعة ووترلو في كندا، "في بادئ الأمر تفكر فيما إذا كان الأمر ضربا من الجنون، وهذا ما فكرت فيه في البداية. ودوما تفكر فيما إذا كان الأمر حقيقيا".
وأضافت "وفيما يتعلق بتقاسم الجائزة مع جيرار، فهو مشرفي وأستاذي، وهو من نقل المجال إلى ذرى جديدة، وهو بكل تأكيد يستحق الجائزة، وأشعر بسعادة غامرة أيضا أن آرثر آشكين فاز بالجائزة أيضا".
وكانت آخر امرأة تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء العالمة الأمريكية الألمانية المولد ماريا جوبرت ماير، التي تقاسمت الجائزة لاكتشافاتها في مجال أنوية الذرات.
وتقاسمت ماري كوري الجائزة عام 1903 مع زوجها بيير كوري وأنطوان هنري بيكريل لأبحاثهم في مجال النشاط الإشعاعي.
ومن المقرر أن يعلن اليوم الفائز بجائزة نوبل للكيمياء لهذا العام، ثم الإعلان يوم الجمعة عن الفائز بجائزة نوبل للسلام.
أضف تعليق