وقال "أندرو بارنز" المدير الإداري ومؤسس الشركة التي تضم 240 موظفا "بالنسبة لنا، الأمر يتعلق بنجاح شركتنا في تحسين الانتاجية من خلال زيادة كفاءة مكان العمل".
كانت الشركة قد بدأت في مارس الماضي تجربة تشغيل الموظفين 4 أيام أسبوعيا فقط مع حصولهم على كامل أجرهم.
وقال "بارنز" إن إنتاجية الموظفين زادت خلال فترة التجربة "لذلك لا توجد أي عوائق تمنعنا من المضي قدما في هذا النظام".
وسيكون من حق الموظفين الذين يختارون العمل لمدة 4 أيام أسبوعيا فقط الحصول على "يوم راحة" أسبوعيا إذا حققوا معدلات الانتاجية المستهدفة مع حقهم في الحصول على أجرهم بالكامل.
كان فريق باحثين بقيادة البروفيسور "جارود هار" من جامعة أوكلاند النيوزيلندية قد تابع التجربة لرصد تأثيرها على قوة العمل في الشركة.
وقال "هار" إن المشرفين والمديرين اكتشفوا أن موظفيهم استطاعوا القيام بوظائفهم المعتادة مع تحسين مستوى خدمة العملاء رغم تقليل عدد أيام العمل، في الوقت الذي أكد فيه الموظفون شعورهم بالرضا الوظيفي بدرجة أكبروتحقيق التوازن بين العمل والحياة الاجتماعية والخاصة وتراجع الضغوط التي يشعرون بها.
أضف تعليق