أخبار اقتصادية- محلية

بدء «مشروع صياد» ومهلة في التطبيق تصل إلى 6 أشهر

بدء «مشروع صياد» ومهلة
في التطبيق تصل إلى 6 أشهر

بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة تطبيق مشروع "صياد" الذي يستهدف تحفيز الشباب السعودي على أن يكونوا على متن كل مركب أو وسيلة صيد تدخل البحر، وذلك اعتبارا من أمس، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
وأوضح المهندس أحمد العيادة وكيل الوزارة للزراعة، أن المشروع يعد من المشاريع الوطنية المهمة، ويهدف إلى تمكين المواطن السعودي من مزاولة مهنة الصيد، داعيا الصيادين وملاك القوارب إلى تطبيق هذا المشروع، والبدء باستقطاب المواطنين الراغبين في مزاولة هذه المهنة.
وبين العيادة أنه سعياً من وزارة البيئة لحث الصيادين على تطبيق المشروع فقد قدمت مميزات لمن يبادر إلى التطبيق الفوري، كما أعطت مهلة لمن تعذر عليه ذلك تصل إلى ستة أشهر، حيث تم تصنيف مراكب صيد الأسماك إلى صنفين، مراكب ذات مكائن خارجية، ومراكب ذات مكائن داخلية، مفيدا بأنه في حالة التطبيق الفوري للقرار فسيحصل الصياد على مميزات الانضمام إلى برنامج التنمية الريفية المستدامة، وتأجيل سداد مستحقات صندوق التنمية الزراعية لمدة عام في حال انتظام عمليات السداد، وفي حال تعذر تطبيق القرار بالنسبة للصنف الأول في حينه يمنح الصياد مهلة أربعة أشهر لتمكين سعودي ضمن طاقم عمل الواسطة بموجب تعهد خطي.
وفيما يتعلق بالصنف الثاني أشار المهندس العيادة إلى أنه في حالة التطبيق الفوري للقرار أو خلال ثلاثة أشهر فسيحصل الصياد على مميزات الانضمام إلى برنامج التنمية الريفية المستدامة، وتأجيل سداد مستحقات صندوق التنمية الزراعية لمدة عام في حال انتظام عمليات السداد، وفي حال تعذر تطبيق القرار في حينه يمنح الصياد مهلة ستةأشهر لتمكين سعودي ضمن طاقم عمل الواسطة بموجب تعهد خطي.
يذكر أن مشروع صياد يأتي بالتعاون مع عدد من الشركاء يشمل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومجلس الجمعيات التعاونية، والبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية، والمديرية العامة لحرس الحدود، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وصندوق التنمية الزراعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية