الأخيرة

«معركة السرطان» تقود ثنائيا «أمريكيا - يابانيا» إلى «نوبل» في الطب

«معركة السرطان» تقود ثنائيا «أمريكيا - يابانيا» إلى «نوبل» في الطب

فاز الثنائي الأمريكي - الياباني جيمس أليسون وتاسوكو هونجو بجائزة نوبل في الطب لعام 2018، وذلك بعد إعلان اكتشافاتهما التي أدت إلى تحقيق تقدم في معركة العلاج ضد السرطان، وفقا لما نقلته "أسوشيتد برس".
وأوضحت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا بالسويد في بيان لها أمس: "كشْف أليسون وهونجو يمكن من خلاله استغلال استراتيجيات مختلفة لتثبيط كوابح الجهاز المناعي في علاج السرطان".
وأعرب الدكتور الأمريكي جيمس أليسون، في جامعة تكساس، عن سعادته بالحصول على الجائزة قائلا: "إنه لشرف أن أحصل على جائزة نوبل في الطب لهذا العام"؛ وذلك لاكتشاف كيفية إطلاق بروتين يعمل بطانة لجهاز المناعة البشري؛ حيث يطلق الخلايا المناعية لمهاجمة الأورام السرطانية.
وصرح أليسون بأنه لم يخطط في بادئ الأمر لدراسة الأورام السرطانية، لكنه حاول الوصول إلى فهم أفضل لطبيعة الخلايا "T" أو الخلايا التائية، وهي خلايا مذهلة تعمل على حماية أجسادنا.
وكان أليسون قد تمكن عام 1980، من اكتشاف مستقبلات المستضدات في الخلايا التائية، التي تعد مفتاح إطلاق الخلايا التائية، وتؤدي دورا أساسيا في المناعة الخلوية، وبعد أبحاث دامت 16 عاما اكتشف أليسون مكابح الخلايا المناعية، المعروفة باسم مستضد الخلايا الليمفاوية التائية السامة للخلايا.
وتلك الخلايا نوع من المستضدات التي تكبح جهاز المناعة، وتمنعه من مكافحة الأورام؛ ليتمكن بعدها من تصميم دواء قادر على كبح تلك الفرامل وإيقاف تأثيرها بشكل مؤقت؛ لإعطاء الفرصة للجهاز المناعي لمحاربة هذا المرض الخبيث.
وحصل أليسون على الجائزة بالاشتراك مع الياباني تاسوكو هونجو في جامعة كيوتو، البالغ من العمر 76 سنة، حيث شارك أليسون بعمل مواز لأبحاثه؛ لتحفيز قدرة جهاز المناعة على مهاجمة الأورام.
ودرس أليسون بروتينا جديدا يعمل بمنزلة مكابح لجهاز المناعة، وبحث في إمكانية إطلاقه، وقالت جمعية نوبل في معهد كارولينسكا "ثبتت علاجات تعتمد على اكتشافه هذا البروتين، وثبتت فعاليتها بشكل لافت في مكافحة السرطان".
وانضم استخدام ذلك البروتين إلى علاجات أخرى بما في ذلك الجراحة والإشعاع والعقاقير؛ لمكافحة الأورام السرطانية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة