وبحسب "رويترز"، أوضح المصدر أن متوسط إنتاج روسيا من النفط بلغ 1.548 مليون طن في تلك الفترة، استنادا إلى بيانات أولية تحصل عليها وزارة الطاقة الروسية من شركات النفط.
ومن المقرر أن تنشر الوزارة، بيانات الإنتاج الشهرية لشهر أيلول (سبتمبر) في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر).
وفي آب (أغسطس)، بلغ إنتاج روسيا النفطي 11.21 مليون برميل يوميا دون تغيير يذكر تقريبا عن تموز (يوليو).
ويبدو أن روسيا تزيد إنتاج النفط بأكثر من 130 ألف برميل يوميا في أيلول (سبتمبر) مقارنة بمستويات آب (أغسطس)، وفقا لبيانات أولية يستند إليها المصدر.
وأشار ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أنه من المتوقع ارتفاع إنتاج النفط في أيلول (سبتمبر) مقارنة بآب (أغسطس).
ويرى وزير الطاقة الروسي أن سعر برميل النفط عند 100 دولار لن يعكس التوازن بين العرض والطلب في السوق، معتبرا أن السوق ستكون متوازنة عند سعر 70 – 80 دولارا للبرميل. وفي الأسبوع الماضي، استبعدت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وروسيا أكبر حليف لها منتج للنفط خارج المنظمة، أي زيادة إضافية فورية في إنتاج الخام على الرغم من بلوغ النفط 80 دولارا للبرميل، وهو سعر يعده بعض المنتجين والمستهلكين مرتفعا للغاية.
إلى ذلك، أبرم صندوق استثماري للملياردير الروسي ميخائيل فريدمان مع مجموعة "باسف" الألمانية العملاقة اتفاقية أمس لدمج الأصول النفطية بين الجانبين، ليتشكل من ذلك أكبر شركة نفط وغاز مستقلة في أوروبا. وبموجب الاتفاق سيتم دمج أصول الشركتين التي يملكها الملياردير الروسي ووحدة النفط والغاز العائدة لمجموعة "باسف".
وفي الوقت نفسه فإن الكيان الجديد الناتج عن اندماج "فينترشل" و"ليتر وان" الذي سيكون اسمه "فينترشل دي.إي.أيه" سيكون مقره في مدينتي "كاسل" و"هامبورج" الألمانيتين وتتراوح طاقته الإنتاجية بين 750 ألفا و800 ألف برميل يوميا من النفط والغاز الطبيعي.
وتمتلك "باسف" 72.7 في المائة من أسهم الكيان الجديد، في حين يمتلك الصندوق الروسي النسبة المتبقية، ومن المخطط إتمام الصفقة خلال النصف الأول من العام المقبل.
ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج المشترك ليصل في عامي 2021 و2023 إلى 800 ألف برميل مكافئ نفطي يوميا، بفضل عملية الاندماج.
وستركز الشركة الجديدة أنشطتها في دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، واعتبر الملياردير الروسي أن الاندماج حدث فريد في تاريخ الطاقة.
وعن نتائج الشركتين المالية، تظهر البيانات أن إيرادات الشركتين بلغت العام الماضي 4.7 مليار يورو، وسجلت ربحا صافيا بقيمة 470 مليون يورو.
ومن المتوقع أن تحقق "باسف" و"ليتر وان" خفضا في النفقات قدره 200 مليون يورو (232 مليون دولار) على الأقل، في الوقت الذي تتوقع فيه الأسواق ارتفاع أسعار النفط العالمية.
وأشارت "باسف" إلى أنها أعادت حساب أرباح العام الحالي لتستبعد منها نتائج شركة الطاقة التابعة لها "فينترشل" التي ستندمج مع شركة "ليتر وان" التابعة للملياردير الروسي.
وبحسب وكالة بلومبرج للأنباء فإن ألمانيا على عكس الاقتصادات الأوروبية الكبرى مثل بريطانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا ليس لديها شركة طاقة عالمية عملاقة من طراز البريطانية الهولندية رويال داتش شل، أو الفرنسية توتال، أو البريطانية بريتش بتروليوم، أو الإيطالية إيني.
أضف تعليق