نقص العمالة المتخصصة يعرقل النمو الألماني

حذرت غرفة الصناعة والتجارة في ألمانيا من أن النقص في العمالة المتخصصة تحول إلى عقبة آخذة في التزايد أمام النمو.
وخلال نشر لنتائج استطلاع للرأي، ذكرت غرفة التجارة والصناعة الألمانية (دي آي إتش كيه) اليوم الثلاثاء أن هناك نحو 1.6 مليون وظيفة شاغرة لا يمكن شغلها على المدى البعيد.
وأضافت الغرفة أن الجانب السلبي هو أن الشركات مضطرة للبحث " بصورة ملحة للغاية" عن عاملين مؤهلين مناسبين وأن الكثير من الوظائف لا تزال شاغرة، ونوهت الغرفة إلى أنها عازمة على زيادة تركيزها مستقبلا على التدريبات في مجال العمل الرقمي.
يذكر أن الغرف تقوم ،من خلال هذا الاستطلاع الذي تجريه كل خمس سنوات بين الأشخاص الملتحقين بدوراتها للتعليم التكميلي والتدريب المهني، بقياس مدى النجاح في هذه الإجراءات الرامية إلى رفع مستوى التدريب المهني.
وقال اخيم دريكس ،نائب الرئيس التنفيذي لغرفة الصناعة والتجارة:" من لديه الحافز للتأهل المهني ويستثمر في تعليمه التكميلي، فإن هناك احتمالا كبيرا أن يرتقي في عمله الوظيفي".
وأعرب 65% من المستطلع آراؤهم عن اعتقادهم بأن التعليم التكميلي كان له تأثير إيجابي على حياتهم المهنية، وكانت أغلب هذه الحالات متعلقة بأصحاب المناصب العليا والمسؤولية الأكبر والدخل الأفضل.
وفيما يتعلق بالأسباب الرئيسية للالتحاق بدورات التعليم التكميلي، قال 66% ممن شملهم الاستطلاع إن السبب في ذلك يرجع إلى سعيهم للترقي الوظيفي، فيما قال 46% إن السبب يرجع إلى رغبتهم في زيادة رواتبهم.
وقال 85% ممن شملهم الاستطلاع إن هناك أسبابا شخصية مثل الرغبة في توسيع نطاق المعرفة المكتسبة والأفق الفكري أو زيادة استقلاليتهم.
وأوضحت الغرفة أن 1.7% فقط من الخريجين الحائزين على تعليم مهني عال، عاطلون، فيما بلغت نسبة البطالة بين الأكاديميين 2.4%.