وستنطلق الحملات الانتخابية للمرشحين اليوم على أن تنتهي في الثاني من تشرين أول (أكتوبر) المقبل.
ووضعت لجنة الانتخابات عددا من الضوابط التي طالبت المترشحين العمل بها وعدم تجاوزها تزامنا مع حملاتهم الترويجية، ومنها: التقيّد بالأنظمة واللوائح واحترام قيم المجتمع وثوابته، كما يجوز للمترشح الاستعانة بمن يراه من الأفراد والمؤسسات والشركات المتخصّصة لمساعدته في تنفيذ حملته الانتخابية، ويكون المترشح مسؤولا عن أي مخالفة لهذه الضوابط يتم ارتكابها من قبلهم، مع مراعاة الدور المطلوب منه نظاما حيث لا تتضمن الحملة الانتخابية وعودا أو برامج تخرج عن مهام وصلاحيات المنصب المترشح له، إلى جانب المنافسة الشريفة، وعدم المساس بوحدة الوطن وأمنه.
في المقابل، فقد شملت المحظورات الحملات التي تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام أو إثارة الفتنة، أو أي نزاع طائفي، قبلي، إقليمي، أو الإساءة إلى أي من المترشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فضلا عن استخدام شعار الدولة الرسمي أو علمها أو أحد الشعارات الحكومية، بلوغا إلى التعدي بأي شكل من الأشكال على حملة انتخابية لمترشح آخر.
أضف تعليق